على المغربى
معارك بلا خناقات ولا سرقات
أنا والناس
ظاهرة... بل ظواهر عديدة اتسمت بها الانتخابات الرئاسية والتي سارت موضع إعجاب وتقدير ماعدا بالطبع الحاقدين وسفلة القوم (هذه الظاهرة تضاف إلي رصيد الشعب شعب مصر القوي... قوي العزيمة... قوي الارادة.... وبالارادة الحرة صنع المعجزات وهذه الظاهرة هي استتباب الامن وسيطرته علي الوطن، مصر الغالية من اقصاها إلي اقصاها.. ويحلو لي ان أقول أننا شهدنا أروع ثلاثة أيام في تاريخ مصر الحديث شهدت ورأيت بعيني رأسي المصريين علي مختلف فئاتهم وأعمارهم يتعاملون بحب وصفاء وتبادل التحيات واحترام الصغير للكبير وعطف الكبير علي الصغير، رأيت اختفاء الصراعات والخناقات والحمد لله لا استمع إلي ألفاظ نابية بكل الجولات التي تحركت خلالها في شرق القاهرة وغربها ولمسافات بعيدة.... شهدت روحا طيبة لحظة استقرار الامن والتعامل بالحسني.
ان ظاهرة الامن التي سيطرت علي ربوع الوطن الغالي في انتخابات الرئاسة (2018 ) وبالطبع سوف تكون درسا غاليا ونموذجا ممتازا رائعا يضاف إلي العديد من النماذج التي اتسمت بها مصر وشعبها في هذه الايام، نعم سوف تكون ايام فرح وسعادة لكل البيوت المصرية والاسرة المصرية والعمال والفلاحين ، نعم اتمني ان ندرس هذه الظاهرة جيدا وهذا رصيد ضخم وكبير للشعب وأري ان الشعب تعاون بروح وطنية مع الذين دافعوا عنه من رجال القوات المسلحة والشرطة..... يارب حقا وصدقا اذ قلت ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين. ان هذه الظاهرة وهي استتباب الامن واختفاء الظواهر السلبية تثبت فعلا أن مصر ستظل في أمن وأمان إلي يوم الدين.