النجم العالمي محمد صلاح أصبح ايقونة السعادة للمصريين، فالجماهير تتابع مباريات ليفربول -فريق صلاح- أكثر مما تتابع الدوري المصري، وعندما تجد المقاهي علي آخرها فاعرف أن صلاح يلعب وليس الأهلي أو الزمالك، وإذا سمعت هتافات وتشجيعا فتأكد أن صلاح أحرز هدفاً.. وهكذا تحول صلاح إلي مصدر للفرحة.. وبالطبع كل هذا لم يأت من فراغ، لكن بخلاف قدراته ومهاراته التي جعلته واحدا من أفضل لاعبي العالم فهو بار بوالديه وأهله ووطنه، وقربه من الله جعله قريبا من كل الناس.. وبالفعل، فالنجاح لا يأتي صدفة، والدنيا لا تضحك إلا لمن يستحق.