علي مدار الايام الماضية احتفلت مصر وشعبها بفرحة نجاح انتخابات الرئاسة التي جرت في جو من الامان والهدوء انعكاساً لحالة الاستقرار التي يعيشها المواطن بعد جهود مضنية قامت بها اجهزة الدوله بتكامل وتناغم لتحقيق ذلك.اعقبها إحتفالات الأخوة الأقباط باسبوع الالام وانتهت بعيد القيامه المجيد وعيد شم النسيم ليتمتع المصريون "مسلمون واقباط " بالخروج والاستمتاع بكل الاشياء الجميلة التي تميز مصر وشعبها دون شعوب العالم.
نعم" المصريون "فعلي الرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجههم سواء باستمرارهم في مكافحه الارهاب بقواتهم المسلحة او قوات الداخلية او بارتفاع الأسعار او بوجود عجز مائي يهدد امنهم الغذائي وعجلة التنمية المنطلقة بسرعة غير تقليدية . وصعوبة ملف مفاوضات سد النهضة وأيضا استمرار محاولات البعض من اصوات ناشذة لترويج لفكرة المصالحة مع الاخوان . نجد ان الشعب المصري اصبح اكثر وعيا بكيفية الاستمتاع بحياته اليومية. مثله مثل الاخوة اللبنانيين. الذين طالما كانوا نموذجا للشعوب العربية في اهمية مواجهة الضغوط التي يتعرضوا لهاپ بعشقهم للحياة.
وفي نفس الوقت قدرتهم علي مواجهة المشكلات والتحديات باصرار وعزم ولعل إحساس المصريين بصدق وإخلاص الرئيس وتحركاته الدؤوبة والمستمرة للنهوض بالدولة المصرية لتكون "مصر قد الدنيا" كما وعد عند توليه المسئولية وايضا إصراره علي أن يكون المصريون شركاء في صنع القرار كلا حسب قدراته وموقعه. وعدم التفافه لمحاولات البعض داخليا وخارجيا في تعطيله عن تحقيق احلامه وطموحاته التي هي نفسها احلامپ الشعب الذي خرج من أجلها في يناير 2011 وفي يونيه 2013 وتنفيذا للعقد الاجتماعي بينه وبين الرئيس» ضمن الأسباب التي دفعت المصريين مسلمون واقباط يشعرون بالفرحة التي نلاحظها الأن.
ومما يزيد الاحساس بالفرحة لدي جموع المصريين الذين يمكن تحديدهم او توصيفهم بانهم العاشقين لتراب هذا الوطن . ولا ينتمون لفئة او جماعة او تنفيذا لاجندة خارجية تسعي لتقسيم الوطن. وبمعني ادق الوطن الذي يسكن فيهم .ما حدث ويحدث في تركيا بين جماعة ايمن نور . وعصابته وتفاصيل معيشة الاخوان الهاربين فيها. وبعيدا عن الدعاء" اللهم لاشماته" فان الشعب سعيد برهانه علي الوطن ودعمه للرئيس السيسي لاستكمال المسيرة بفتره رئاسة ثانية. والتفاصيل كثيرة.