الأخبار
محمد عبدالوهاب
كل سبت قضية قمة الدمام
مع كل قمة عربية جديدة تتزايد الآمال والطموحات لدي كل العرب من من المشرق إلي المغرب املا في خروج القادة العرب بنتائج تلبي طموحاتهم وتنهي معاناتهم وتضع حدا لحالة عدم الاستقرار التي تحيط بعدد من الدول العربية ويظل التكامل الاقتصادي حلما نتحدث عنه مثل قضية فلسطين التي تحتل صدارة جدول اجتماعات القادة العرب منذ القمة العربية الاولي في انشاص بمصر.. الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية التي باتت مسرحاً لأطماع ومؤامرات تحيط بالامة العربية وحروب خطط لها أن تبدأ ولا تنتهي علي رأس اهتمامات القادة العرب وهوما يتطلب السعي الجاد للم الشمل العربي وبناء موقف موحد يصد عن بلادهم تلك المخاطر.
وتظل الازمة الفلسطينية هي الاهم والاخطر رغم الاوضاع السيئة في ليبيا والكارثة الانسانية التي تضرب سوريا واليمن لكن تطورت القضية الفلسطينة واطماع اسرائيل باتت غير مقبولة.
ان إسرائيل تحتفل بعد أيام من انتهاء القمة بسبعين عاما علي تأسيسها واستيلائها علي الأراضي الفلسطينية وتبقي اسرلائيل دولة يتغني الغرب بديمقراطيتها الزائفة والأمم المتحدة وهيئاتها وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي تقف عاجزة امام الفيتو الأمريكي الذي يرفض ادانة إسرائيل رغم جرائمها الوحشية ضد الفلسطينين.. والرئيس الأمريكي ترامب وهب القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وأخرجها من سياق التفاوض النهائي الذي لم يعد له معني والاستيطان الإسرائيلي يلتهم كل يوم الأراضي الفلسطينية.
أمام قمة الدمام في المملكة العربية السعودية التي تعقد غدا الاحد فرصة لإعادة رسم موقف عربي موحد ليس للقضية الفلسطينية بل لكافة قضايا العرب.. وامام القادة العرب فرصة تاريخية لاظهار قوتنا وتماسكنا بتبني دعوة الرئيس عباس ابومازن التي طرحها أمام مجلس الأمن في 20 فبراير الماضي واعلان الدولة الفلسطينة علي حدود يونيوعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتكون فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة وحل مشكلة الأسري واللاجئين والالتزام بالشرعية الدولية ووقف قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلي القدس فهل يحدث؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف