الأخبار
محمد لطفى
اللاءات الثلاث مسرحية الكيماوي وسيناريو العراق
لا أري :
الاتهامات الأمريكية لدمشق بشن هجوم كيماوي علي دوما السورية سوي أنها مسرحية جديدة تتخذها أمريكا وحلفاؤها زريعة للتدخل العسكري في سوريا.
والمزاعم الأمريكية باستخدام دمشق للسلاح الكيماوي الخطر علي كل الكائنات الحية باتت اسطوانة مشروخة ومفضوحة أمام العالم لأن الهدف الخفي هو المحاولات المستميتة للخلاص من نظام بشار الأسد وتدمير بقية سوريا والقضاء علي الجيش النظامي السوري.
ويبدو في الأفق أن أمريكا في طريقها إلي تكرار سيناريو العراق مع سوريا في توافق غريب ومريب مع دول الغرب وهدوء وصمت عربي ملحوظ وهناك عدة أسئلة تبحث عن أجوبة وهي: من الذي أطلق الغاز المزعوم؟ وهل هو غاز كيماوي فعلاً أم غاز مسيل للدموع؟ وهل هناك ادلة دامغة علي أن سوريا ألقت غازاً كيماويا علي ابنائها؟ ولمصلحة من يتم الصاق الاتهام إلي بشار الأسد؟ ولماذا الصمت الأمريكي الغربي علي القوي الموجودة في سوريا إيران وتركيا والدواعش وغيرها من المرتزقة الأجانب؟ وماذا عن إسرائيل ودورها في الصراع الدائر حاليا..؟ وأين بقية أوراق اللعبة؟ وأين كان التفتيش علي أسلحة الدمار الشامل؟ وأين البرادعي الآن؟
يارب احفظ سوريا وشعب سوريا.
لا أسمع
رغم انعقاد القمة العربية غدا بالدمام في ظل أجواء من التوتر والتصعيد والتهديد لمنطقتنا العربية إلا أنني لا أستبعد أن يخرج البيان الختامي صورة طبق الأصل من القمم السابقة.
هذه النظرة لا تشاؤمية بقدر ما هي نظرة واقعية إلا إذا فاجأتنا القمة بقرارات مصيرية تخص القضايا الخلافية والأزمة السورية والاعتداءات الإسرائيلية علي الفلسطينيين وبلورة موقف موحد تجاه التدخلات الإيرانية في الدول العربية ودعم ميليشيات الشيعة المتواجدة في حلبة الصراع وتعزيز مصر في محاربة الإرهاب.. فهل نسمع ونقرأ- فعلا - هذه القرارات المصيرية؟نأمل ذلك.
لا أتكلم
عن المشاهد التصويرية المفبركةأمام شاشات الفضائيات حيث تصور أطفالا في حالة اختناق بسبب الغاز الكيماوي..
ودعوني أسأل: هل يعالج المصاب بالكيماوي بخرطوم ميه علي الوجه؟
هل الغاز السام المؤثر والخطير والذي يقضي علي كافة الكائنات الحية لا يصيب سوي الأطفال؟
وهل الغاز السام لا تملكه سوي سوريا؟
وماذا عن الجماعات الإرهابية المدعمة بكل أنواع الأسلحة والميليشيات المأجورة والدول المشبوهة في القيام بهذا العمل الإجرامي إن كان صحيحا أنه غاز كيماوي؟
بدر الدين أدهم
حبيبي الراحل الكبير وصديق العمر بدر الدين أدهم مدير تحرير الأخبار.. لقد مرت ٨ سنوات علي فراقك المر.. وحشتني ياصاحبي!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف