الأخبار
صفية مصطفى أمين
فكرتي لا تصدق الفاشلين

لا أحب التعامل مع الإنسان المتردد الذي يجد صعوبة في اتخاذ قرار. فالعصر الذي نعيش فيه لا مكان فيه للخائفين المترددين، الذين يقدمون ساقا ويؤخرون أخري.
فَكِر أولا ثم أقدِم. حذارِ أن تندفع وتقرر دون أن تأخذ وقتك في التفكير.. لكن إذا قررت وأقدمت، فسر في طريقك دون تردد، حتي لو صادفك عقبات في طريقك، لا ترجع الي الخلف، لكن من الممكن أن تتوقف قليلا لتزيح عقبة من طريقك، وتعود لمكانك من جديد. استمِر في طريقك لان الاستمرار يؤدي مع الوقت إلي النجاح.
الإنسان الذي يريد ان ينجح يجب ان يعتمد علي نفسه، هو وحده سوف يصنع النجاح، وسوف تمتد اليه ايد كثيرة ، تدفعه الي الخلف،لكن بعد الوصول إلي النجاح، لو أصَر وضاعف جهده، سوف يحتفظ بقدرته علي التفوق.. فالذي يصل الي القمة يتعرض الي اعاصير وزوابع اضعاف سرعتها وهو في القاع، ولكي يحافظ علي مكانه في القمة، يضطر احيانا ان يحارب بيد ويعمل باليد الاخري!
النجاح لا يطرق باب الانسان الذي يضع ساقا قوق ساق، أو يجلس علي مقاعد مريحة في غرفة مكيفة.. لكنه يأتي للإنسان الذي لا مواعيد له، ولا إجازات ثابتة له، ولا حياة عائلية منتظمة له.. قد تضطره الظروف لان يضحي بسعادته وراحته واستقرار حياته لكي يحقق أحلامه وطموحاته. النجاح في حد ذاته مُتعة لا تعادلها مُتعة في الحياة!
لا تصدق صيحات الفاشلين الذين يرمون النجوم بالطوب.. فيعود ويسقط علي رؤوسهم!

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف