الجمهورية
اسامة صقر
الزمالك قمة الأندية في العالم
أحداث غاية الاثارة شهدها الأسبوع المنصرم في كافة الساحات الكروية العالمية والمحلية وبالطبع وكالعادة تصدر المشهد بنادي الزمالك كل المواقف بعيداً عن خروج برشلونة من البطولة الأوروبية للأندية بالخسارة أمام روما بينما صعد الريال بدعاء أهل الحكام وتقدم ليفربول الذي يلعب له محمد صلاح بخطي ثابتة وهو الفريق الوحيد الذي حقق المعادلة الايجابية بالفوز ذهاباً وإياباً.. بينما فاز الهلال ببطولة الدوري السعودي وهو الخاسر في البطولة الآسيوية بفضيحة مدوية لا تليق باسم الزعيم السعودي بينما واصل الزمالك مسلسل الخسائر الكروية علي يد مديره الفني المقال وليس المستقيل أمام الاتحاد رغم ان فريق اليد حقق بطولة السوبر الافريقية وضاعت البهجة والفرحة بسبب فضايح لاعبي الفريق ومديرهم الفني.
الخسارة يا سادة لم تلغ من قاموس الرياضة ولن تلغي بعيداً عن العواطف والمشاعر والحب والكرة والانتماء لانها أمور ببساطة شديدة لا يعترف بها المحترف انما تقال في أوقات الأزمات للشد من أزر الخائبين والفاشلين ودائماً ما يتعلم الفاهمون والنابغون من الأخطاء لتداركها في أقرب فرصة بدلاً من البكاء والعويل علي اللبن المسكوب. الفرصة أمام الزمالك كبيرة لاعادة ترتيب الأوراق والاعتراف بأن هناك خللاً كبيراً ليس في اسم الكيان ولا مكانته ولا تاريخه فمن يعبث في هذه المنطقة سيكون خاسراً وملفوظاً لكن البحث عن الأسباب الحقيقية هي التي تستوجب العناية والاهتمام لإخراج السرطان المؤذي لهذا الكيان.. فاسم الزمالك أكبر بكثير من العبث فيه ولابد من إعادة قراءة التاريخ لهذا الكيان العظيم الذي يعد من أهم أقطاب الرياضة المصرية وبما قدمه للكرة المصرية مهما كان شكلها وحجمها ولونها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف