كان وداع برشلونة دور الثمانية لدورى أبطال أوروبا هو الأبرز فى نتائج الفرق المشاركة فى هذا الدور خاصة ان برشلونة يعتبر دائما أحد الفرق المرشحة بقوة لاقتناص اللقب لما يضمه الفريق من نجوم كبار يأتى على رأسهم النجم الأرجنتينى ميسي، حيث غاب اللقب عن الفريق الذى حمله خمسة أعوام فى تاريخ البطولة أعوام 1992و 2006و2009و2010و2015 ليغيب عن اللقب القارى فى حين كانت مباراة ريال مدريد ويوفنتوس الإيطالى هى الأبرز فى النتائج بعدما انتهت مباراة الذهاب بفوز الريال بثلاثية نظيفة خارج ملعبه، لينجح الفريق الإيطالى فى قلب الموازين بمدريد ويتقدم بثلاثية نظيفة والجميع متوقع أن تنتهى المباراة بركلات الترجيح لحسم الفريق المتأهل للدور قبل النهائي.

ولكن الحكم الإنجليزى مايكل أوليفر الذى أدار المباراة كانت له كلمة أخرى بعدما احتسب ضربة جزاء لمصلحة الريال فى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، نجح رونالدو النجم الكبير فى إحراز الهدف لتنتهى المباراة بفوز اليوفنتوس (3/1) ليتأهل الفريق الملكى بفارق هدف وحيد، وكانت ضربة الجزاء قد فتحت النار على الحكم الإنجليزى وهو ما جعل حارس مرمى يوفنتوس السابق ستيفانو تاكونى ينتقد الحكم ويؤكد أنه لو كان يلعب لضرب الحكم لكمة قوية لاحتسابه تلك الركلة الغريبة، فى الوقت الذى أكد فيه نجم دفاع يوفنتوس مهدى بن عطية أنه شعر بالاشمئزاز من عالم كرة القدم عقب احتساب ركلة الجزاء ضده، التى منحت الريال بطاقة التأهل لتظل الرياضة تحتسب نتائجها حسب أهواء الحكم، هذا أمر سيئ ولكنها الحياة وكرة القدم.

بايرن ميونيخ هو الفريق الثالث المتأهل للبطولة، أما الرابع فهو فريق ليفربول الإنجليزى بعدما نجح فى تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة فى مباراة الذهاب وفاز فى لقاء العودة (2/1) بعدما نجح محمد صلاح فى إحراز الهدف الأول ليكون صلاح هو أول لاعب مصرى فى تاريخ الكرة المصرية يخوض هذا الدور الصعب، ويصبح قريبا من تحقيق اللقب السادس لليفربول فى دورى أبطال أوروبا، بعدما أحرز اللقب الفريق الانجليزى فى أعوام (76 ـ 77)و(77 ـ 78) و(80 ـ 81) و(83 ـ 84) و(2004 ـ 2005) فهل يفعلها صلاح ويكون اللقب السادس من نصيب ليفربول.