جريدة روزاليوسف
كمال عامر
دفتر أحوال مواطن
ممكن نكون أفضل.. فى المجالات المختلفة.. لو خلصت النوايا. واتجهنا للعمل.. لدينا إمكانيات بشرية.. ينقصنا النظام.. والأهداف.. والإصرار.
نتعامل بسوء نية مع كل ما حولنا.. بالطبع ما نراه بالحياة وراء تلك النظرة.. لكن أيضا هناك من يلتزم بأخلاق العمل.
كل عدادات التاكسى مضروبة.. أصحابها أدخلوا عليها تعديلات تتيح لهم تعويض الخسائر.. ومن يلتزم منهم يضيع فى الرجلين.
التاجر على حق.. يكتب على البضاعة السعر اللى هو عاوزه.. ومن عنده ممكن يكتب تواريخ الإنتاج والصلاحية اللى عاوزها.. واللى مش عاجبه مايشتريش.. رؤساء الأحياء فى بعض الأحيان أقوى من المحافظين.
اللغة العربية. حالة نادرة لأنها تساعد أصحاب النفوس الخربة فى صياغة عبارات الكذب بسهولة.
الضمير كلمة اقترنت بقيم الخير.. لم تعد تردد الآن.. يا ترى الناس بقى عندها الضمير ولا تخلصت منه ولم يعد يمغص على بعضهم المعيشة.. ارتفاع أسعار سلعة ما الحكومة لم تعد تبحث عن مبررات.. خلاص الحكومة تعبت أكثر من المواطن.
تطوير التعليم.. أنا اقرأ وأحضر معظم المؤتمرات حول هذا الموضوع.. ومقتنع جدًا بخطوات العمل ولصاحب المشروع.. ولكن أنا خايف من قطاعات أخرى قد لا يحدث فيها تطوير وتشكل عبئا وتجذب المواطن مما يفق التطوير هنا أو هناك الأثر الإيجابى.. التطوير يجب أن يكون شاملا.
سلوك المواطن وقت الخطر أوضح وأكثر إيجابية عما يحدث من وقت السلم.. مع أن المفروض أن يبذل المواطن الجهد الأكبر فى زمن البناء والسلام ليبنى البلد.
البلد بتتطور فى كل المجالات - إسكان. طرق- تخطيط عام وخطط للمستقبل ومشروعات عملاقة.. وتغييرات عميقة تضرب البلد لصالح بناء الدولة والمواطن.. وهناك ناس لا تستمع.. حياتها محصورة فى مشاكل وهموم.. وتتفنن فى البحث عن السواد.. أى تنمية تحتاج صبر.. وأى خطوة لإصلاح حال البلد لها ثمن.. ولأننى شاهدت الأضرار التى دخلت قاموس حياتنا من يناير ٢٠١٢ ولمدة عامين.. وأعلم أننا ما زلنا نصحح خسائر تلك الفترة.. لذا أشعر بثقة مع كل خطوة تنمية وواثق فى التنفيذ.
العرب الآن ضحية لكل الخلافات الكبرى.. ولا استبعد أن الكبار يختارون أراضينا للحرق والتصادم بكل أنواعه.. أولًا هم هنا ينقلون الحروب بعيدا عن شعوبهم ليعيشوا فى سلام وأمن حتى فى زمن الحروب وندفع نحن الثمن بكل الأنواع.
الأزمة السورية تعمق الخلافات.. الحل فى يد الكبار ونحن ندفع أو نحقق لمطالب الكبار.. أموال أو بيانات.. وبكده يبقى تكاليف حرق الدول العربية وتقسيمها نتحملها كدول عربية.. أنا شايف مفيش رؤية موحدة حول قضايانا العربية.. كل دولة منا تتقبل وجهة نظر دولة من الكبار..
لن ينصلح حالنا كما نريد لنحافظ على أوطاننا إلا ببناء مجتمع قوى قبل الجيوش.. يمكنه من المساندة وبناء البلد.
حالنا فى مصر بالطبع أفضل كتير من دول أخرى.. قرارنا فى ادينا.. وبنحاول نعمل كل ما هو مطلوب لتقوية البلد طبقا لأولويات المرحلة.. والمحافظة على قرارنا وسيادتنا.. ولكن الغرب لن يسكت. أنهم يدركون أن صمود مصر أربك الحسابات وأجهض خططهم للسيطرة على العالم العربى والبترول والغاز.. ولن تنتهى التهديدات.
أمريكا حصلت على ٥٠٠ مليار دولار من الخليج.. وعينها على أموال العراق.. وتحصل الانارة من كل المواقف.. ترامب كشف عن وجه أمريكا كأكبر قوى بلطجة فى العالم..
.. اكتمال منظومة الأمن العربى لن تكتمل إلا بتقوية مصر..
.. مثلما توقعت. اللجنة المالية تحمى الزمالك والقرار الأبيض وساطة لمحاصرة الخلافات بين مرتضى منصور وخالد عبد العزيز والأخير رافض.
إدارة الزمالك قدمت كشوف الرواتب والمعسكرات واللجنة صرفت فورا.. لجان مراجعة العضوية من نيابة الأموال العامة.. وليست من عند م. خالد عبد العزيز.. وأعتقد أن تراجع عملية التهديدات وغيرها يرجع إلى قوة وشجاعة اللواء إسماعيل الفار رئيس اللجنة المالية لحماية أموال الزمالك وأعضاء اللجنة.. وإلى تصميم الجهات الرقابية على استكمال التحقيقات فى الموضوعات محل الفحص والبحث.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف