جمال حمزة
المحافظون .. بين التعيين والانتخاب
سؤال يدور في ذهني.. لماذا لا يتم تقييم رؤساء مجالس المدن والقري قبل ان يتم تعيينهم في هذا المنصب.. خاصة وأن هناك منهم من لم يقدم أي جديد منذ أن تم تعيينه وحتي الآن؟!.. بعكس من تميز منهم في هذا الموقع.. ولا أبالغ إذا قلت هو ان يكون محافظا لإبداعه وتقديمه الأفضل في مكانه كرئيس لمجلس مدينته!!
.. أما السؤال الآخر .. فما رأي وزير التنمية المحلية في العديد من المحافظين من الذين لا يتركون كراسيهم منذ أن تولوا مسئوليتهم كمحافظين كل في محافظته التي تولي مسئوليتها ولم نر منه أي جديد خاصة وأن وضع محافظته كما هو "محلك سر".. فالطرق غير ممهدة ومعاناة الفلاح بقري محافظته كما هي في معاناته من "الكيماوي والري وغير ذلك من المشاكل".
.. من هنا نجد أن الأفضل أن يكون منصب المحافظ بالانتخاب وليس بالتعيين.. خاصة وانه في هذه الحالة يكون الانتخاب واختيار المحافظ أفضل لأن الشعب في هذه الحالة اختار من يحب ويري أنه هو الأنسب لصالح تطوير محافظته بداية من المدينة وحتي القرية والنجع.. كما ان أبناء المحافظة سيحاسبونه إذا ما قصر تجاه أي قرية أو مركز أو حتي نجع صغير.
.. والأمر الواجب الانتباه اليه هو أين تذهب الميزانية المالية لكل محافظة.. وعلي من تنفق دون أن تمهد الطرق في المدن والقري.
.. وأخيرًا من يحاسب رئيس المدينة أو المركز من الذين يتركون "الحبل علي الغارب" لمن يرأسهم من أصحاب المصالح والمنافع العامة "الذين يغلقون عينيه عن التطوير والاهتمام بالشارع وتمهيده في المدينة والقرية".
.. أتمني أن تكون هناك لجنة متابعة من وزارة التنمية المحلية لمتابعة أعمال كل مسئول بداية من المحافظ وحتي رئيس القرية.