لم يجد نجوم المنتخب الوطنى وعلى رأسهم محمد صلاح المحترف فى صفوف ليفربول الانجليزى سوى الوقوف ومساندة زميلهم فى المنتخب الحارس أحمد الشناوى الذى أصيب بقطع فى الرباط الصليبى فى مباراة الاتحاد بالدورى حيث تأكد غيابه عن مونديال روسيا المقبل حيث كتب أكثر من لاعب تدوينة خاصة لزميلهم المصاب، كما عاش مهاجم الاتحاد محمد عبدالمجيد والذى تسبب فى اصابته فى حالة سيئة للغاية وتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى الملاعب بعدما تأكد غيابه عن المونديال المقبل بسبب تلك الاصابة التى أصابت جماهير الكرة المصرية بالحيرة فى هذا التوقيت الصعب.

وأعلم جيدا بأن الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب هو الحائر الوحيد بعد اصابة الشناوى لأنه يمتلك حاليا على الورق فقط كلا من عصام الحضرى المحترف فى صفوف التعاون السعودى ومحمد الشناوى حارس الأهلى الذى تم تصعيده فى الفترة الأخيرة بديلا عن شريف إكرامى فى الوقت الذى لم يقتنع كوبر ـ حتى الآن ـ بامكانات حارس الاسماعيلى محمد عواد ولكن مازال يمتلك فرصة ليكون الحارس الثالث مع الحضرى وشناوى الأهلى مع وجود آمال وأحلام كبيرة لدى إكرامى الابن للعودة لصفوف المنتخب قبل اعلان القائمة النهائية المسافرة إلى روسيا.

أنا أعتقد بأن شريف اكرامى قد تعرض لظلم كبير تجاهه بعد الخسارة فى بطولة افريقيا للأندية وتجميد الحارس مع سبق الإصرار والترصد ولكن الفرصة مازالت أمامه فى ظل أنه لعب دورا كبيرا مع المنتخب نحو التأهل لنهائيات أمم افريقيا الأخيرة والتى أحرز فيها المنتخب المركز الثانى الوصيف ـ وتأهله أيضا إلى مونديال روسيا.. فشريف اكرامى لم يخرج على النص باستبعاده من حراسة الأهلى والتزم الصمت لتأتى الفرصة له على طبق من ذهب ليعود من جديد لصفوف الفراعنة بالمونديال فى ظل إن اقتنع كوبر بامكاناته.. ولم يجد الأهلى سوى مشاركة إكرامى فى المباريات المتبقية لاستعادة لياقة المباريات تمهيدا للمشاركة فى مونديال روسيا.