الأخبار
مديحة عزب
الخنزيرة.. قذارة بلا حدووووووود
نقطة نظام
بمنتهي الخسة والحقارة تواصل قناة الخنزيرة إلقاء قاذوراتها الإعلامية علي مصر ليل نهار.. وسيلتها في ذلك للأسف الشديد مذيعون مصريون وربما معدّون ومخرجون مصريون أيضا باعوا شرفهم وضميرهم الوطني بالفلوس، ورضوا بأن يقفوا في خندق تميم وأمه ضد بلدهم، وهان عليهم ترابها وتباروا في حمل السكاكين ليقطعوا في أوصالها قطعة قطعة.. يتنافسون في لي الحقائق ونشر الأكاذيب والشائعات ويتسابقون في تشويه كل إنجاز تم بنجاح علي أرضها الطاهرة ويحرصون علي استضافة الموتورين الذين علي شاكلتهم للتأكيد علي الأكاذيب المذاعة وإلصاق التهم بمصر ظلما وعدوانا.. والأهم من ذلك يعلمون تمام العلم بأن مرتباتهم التي يتقاضونها مقابل الطعن في بلدهم هي ضمن التكلفة الإجمالية للإرهاب الذي يمارس ضد بلدهم وباقي الدول العربية والتي صارت بفضل التمويل القطري مسرحا للعمليات الإرهابية.. يعلمون أيضا قبل غيرهم أن تلك الدويلة التي يعملون بها قد سخرت جميع سياساتها وأبواقها وأموالها لتدمير المنطقة العربية بالكامل وجعلت ذلك هو هدفها الأكبر الذي وضعته نصب أعينها وكلما لاح في الأفق أمامها أن هناك ثمة دولة تفلت أو تكاد تفلت من المكيدة المنصوبة لها تحت اسم الديمقراطية والتغيير وثورات الربيع العبري قامت تلك الدويلة بمضاعفة جرعاتها الإعلامية السامة واشترت مساحات في كبريات الصحف العالمية لنشر سمومها وأكاذيبها بما يخدم أهواءها المسمومة.. الشطارة بقي تخليكم شجعان كده علي طول ولما تتحرق وجوهكم الإعلامية وتميم يستغني عنكم ويجيب اللي أشطر منكم ماتجوش مصر تعيطوا وتعلنوا التوبة وتطلبوا السماح عشان اللي زيكم لو حط رجله علي التراب الطاهر حيدنسه.. لن نقبلكم أو نقبل عودتكم أبدا.. فأنتم الذين حكمتم علي أنفسكم بذلك النفي الأبدي من وطنكم عندما قبلتم بأن تكونوا أدوات للخيانة.. ولذلك فأنا من أشد المؤيدين لمشروع القانون الذي أقرته الحكومة مؤخرا وقامت بتقديمه إلي مجلس النواب ويتضمن نزع الجنسية المصرية عن كل مصري ينتمي لتنظيم أو جماعة ضد القانون ويمارس الخيانة ضد بلده حيث لا يستقيم الإبقاء علي تمتع الخائن بالجنسية مع دواعي الأمن القومي للبلد إطلاقا.. فهؤلاء لا يستحقون هذا الشرف وخلي بقي الفلوس تنفعهم..
إنت أقوي من المكسرات
فماتخليهاش تغلبك واصمد وقاوم.. واوعي دماغك توزك ولاّ المدام تشجعك علي حركة متهورة تدفع تمنها غاااااالي.. فأسعار المكسرات وياميش رمضان تواصل ارتفاعها للعام الثاني علي التوالي منذ تحرير سعر الصرف ولايزال سعر الكيلو من أي نوع بشيء وشويات.. وحتي لو اكتفيت بربع كيلو من كل صنف فهي برضه مغامرة غير مأمونة العواقب.. ربنا يخلي لنا السوداني وجوز الهند ويبارك لنا فيهم وقادر يقلب طعمهم عندنا لطعم البندق واللوز والجوز.. وعموما إذا كان ارتفاع الأسعار هو الثمن الذي علينا أن ندفعه من أجل وحدة بلدنا والحفاظ عليها وإعادة بناء اقتصادها من جديد فما أبسطه من ثمن ونحمد الله كثيرا علي أن الأمر قد اقتصر علي ذلك فقط ولم نخرج من بلدنا لاجئين مشردين نتسول أوطانا أخري لنعيش فيها كما يفعل غيرنا.. سوف نصبر علي ارتفاع الأسعار حتي يأذن الله وقريبا جدا بإذنه تعالي سوف يحدث الفرج..
ما قل ودل:
»إحنا بنشتري راجل»‬ تاني أكبر كدبة بعد »‬خلي يا باشا»..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف