الأخبار
علاء عبد الوهاب
في ستين ألف سلامة!
انتباه
أظنها تتردد في صدور عدد مُعتبر من المواطنين في العديد من محافظات مصر.
التعميم يظلم من اجتهد وإن اخطأ أو من وضع جدولاً لأولويات لم تتوافق مع مصالح البعض، لكن ثمة نماذج - دون تسمية - لا نظلمها إذا تضامنا مع من يترقب رحيلها بفارغ صبر.. ولعل إلزام القانون باستقالة المحافظين عقب أداء الرئيس اليمين الدستورية يفتح طاقة أمل لمن عانوا من ضعف الأداء، أو حضور كالغياب لهذا المحافظ أو ذاك.
بين المحافظين من يعتبر اختياره مكافأة نهاية خدمة، أو فرصة لممارسة الوجاهة، وبينهم من لا يجيد سوي المظهرية في الاداء، أو يعتمد علي تكوين شلة تبرر أخطاءه!
منهم أيضا من يقضي وقته بين أربعة جدران، لا يعرف هموم الناس عن قرب، أو بالكاد لا تمثل المحافظة بالنسبة له سوي عاصمتها، ولا ينتقل لاحدي المدن إلا مضطراً لان الوزير الفلاني جاء ليفتتح مشروعاً بها!
.. و.. وتلك فقط مجرد أمثلة لمحافظين يتمني مواطنوهم رحيلهم أمس قبل اليوم، لكن هؤلاء يراهنون علي أن يتولي أمر محافظاتهم الجدير بالمنصب الرفيع المهم والخطير في آن معاً.
في تشكيل المحافظين المرتقب يتمني الناس أن يتولي الموقع من يجيد التخطيط، وترتيب الأولويات طبقاً لرؤية علمية واضحة، تتوافق مع طموحات المواطن، كما يعنيه المتابعة الميدانية حتي لا تخدعه تقارير مزيفة، ثم انها فرصته ليتلمس مباشرة نبض الشارع الحقيقي.
الناس يتطلعون لمحافظ يقول لهم »معاً نحن نستطيع»‬ من أجل تغيير حقيقي لأوضاع تكلست، وأزمات تراكمت، وآن لها أن تجد من يتصدي لها بجدية وامانة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف