القرآن الكريم دستور الأمة الإسلامية.
والدستور حوى المبادئ الأساسية للإسلام وترك التفصيلات للسنة واجتهاد الفقهاء.
ومع ذلك فإن المرأة المسلمة يحتفي بها القرآن حفاوة بالغة.
فالله سبحانه وتعالى أعلم بها ومايصلحها وما يفسدها.
ذكر الله تعالى لباس المرأة المسلمة في شيئين الخمار والجلباب.
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
(يدنين عليهن من جلابيبهن )
الخمار يغطي الشعر والصدر والجلباب يغطي سائر الجسد كله حتى يجرجر على الأرض.
والقول بغير ذلك أمر مخالف للشريعة.
فلا يجوز للمرأة المسلمة لبس المنطلون ولا يجوز لبس الضيق من الثياب ولا يجوز لبس الشفاف من الثياب.
إن المرأة المسلمة غدا ستحاسب بين يدي الله سبحانه وتعالى.
أما القول بأن ربنا رب قلوب فهذا خطأ فادح.
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله لا ينظر إلى صوركم واجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالمرأة المسلمة تنظر إلى أمر الله على أنه فرض فالإيمان يعقبه عمل.
والذي يحدد ما إذا كان شكليا أو جوهريا هو الله سبحانه وتعالى.