منذ فترة ليست بالقصيرة.. منذ عدة أشهر طالبت بأن يكون محمد صلاح هو كابتن منتخب مصر في المونديال.. فقامت الدنيا ولم تقعد.. احتراماً للعرف الكروي الدائم وهو الأخذ بالأقدمية.. وتطرق الحديث إلي حكاية هيديكوتي حينما طلب من مجلس إدارة الأهلي قراراً باعتبار محمود الخطيب شفاه الله رئيساً للفريق بدلاً من حسن حمدي فاحتج حمدي ومعه مصطفي يونس التالي في الأقدمية بعد حمدي كما احتج مصطفي عبده رقم ثلاثة باعتبار ان الخطيب ليس من أبناء النادي القادم من نادي النصر بمصر الجديدة.. فقرر مجلس الإدارة اخماد الفتنة ورفض طلب هيديكوتي الذي كان قد استند في طلبه أن أوروبا لم تعد تأخذ بحكاية الأقدمية باعتبار ان رئيس الفريق يقوم بدور المدرب في الملعب بمجرد ان تبدأ المباراة إلي نهايتها.. لم يلتفت مجلس إدارة الأهلي لكل تبريرات هيديكوتي خوفاً من أي انقسام أو فتنة بين اللاعبين ولكن.
****
ولكن حكايتنا مختلفة تماماً.. مباريات المونديال شيء مختلف تماماً عن مسابقات الدول المستمرة طول الموسم.. مباريات المونديال مؤقتة وتنتهي بسرعة ويعود كل فريق إلي بلده بكل تقاليده.
العالم كله منبهر ومعجب ومتابع لأشهر وأهم لاعب في كل الملاعب وكل المباريات في كل الدنيا.. كيف ولماذا لا يقود فريق بلده في أهم مسابقة ينتظرها العالم كل أربع سنوات؟!!
****
تسألني: لماذا اصرارك منذ شهور علي ان يرأس محمد صلاح فريق مصر في المونديال؟؟؟.. أقول ليس فقط لأنه هو الذي أوصلنا إلي المونديال.. ولكن العالم كله يكرم صلاح أليست بلده التي يحمل جنسيتها أولي بتكريمه.