الأخبار
صفاء نوار
أمريكا والكيل بمكيالين
مجرد سؤال
حقوق الإنسان أصبحت نغمة مكررة علي لسان الغرب خاصة أمريكا التي تعيش عصرا جديدا من العنصرية وتكيل بمكيالين فحينما يداهمهم الإرهاب يتناسون الإنسان وحقوقه ويصبح أمنهم وأمن مواطنيهم هو الأهم.. أما حينما يضرب الإرهاب مصر ودول المنطقة وتسودها الفوضي وتعمها الانفجارات والقتل والتدمير فهم لايبحثون عن حقوق الضحايا ولكن الأهم هنا هو حقوق الإرهابيين.
فقد أصدرت الخارجية الأمريكية مؤخرا، تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم لعام 2017، وخصصت جزءًا منه لمصر وكالعادة تضمن مغالطات، حول فرض حالة الطوارئ بعد هجمات علي الكنائس في أبريل الماضي، بالإضافة للاختفاء القسري ومحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري وهو من وجهه نظري ابتزاز فقد تجاهلوا أن فرض حالة الطوارئ وتمديدها جاء علي خلفية أعمال إرهابية خسيسة من جماعات شريرة وقاتلة أرادت هدم الدولة المصرية وأننا في حالة حرب وهناك جماعات إرهابية تقتل أبناءنا علي الجبهة في سيناء إضافة إلي العمليات الإرهابية التي عانينا منها لسنوات طويلة وطالبنا مرارا بمؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب بلا أي فائدة.
أعتقد أن هذا التقرير يكشف ماتضمره الإدارة الأمريكية تجاه مصر والمصريين بعد أن نجحت مصر في بناء علاقات اقتصادية وعسكرية واستراتيجية جيدة مع كافة القوي الإقليمية والعالمية بعد أن قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعديد من الجولات الدوليبة والإقليمية.. وأعاد لمصر مكانتها وريادتها كدولة صاحبة حضارة وصاحبة تاريخ.
نحن نرفض الابتزاز من دولة تكيل بمكيالين فقد عادت العنصرية لتتفشي بها وتعيش أزهي عصورها بينما تغض الإدارة الأمريكية الطرف عنها وتركز مع دول تكافح من أجل أمن أبنائها.


تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف