الأخبار
نبيل التفاهنى
طريق بورسعيد الإسماعيلية مصيدة للموت
وصلة كلام
لا حول ولا قوة إلا بالله علي حال طريق تحول رغم حداثته إلي مصيدة للموت وهو رمز لقلة الضمير وغياب المتابعة ومعاقبة المسئول عن حصد أرواح الأبرياء علي طريق بورسعيد الإسماعيلية، إنه يا سادة أحد الطرق التي تم تطويرها منذ عامين أو ثلاثة أعوام بتوسيع حاراته ورصفه بشكل بدا بعد تطويره أنه طريق عالمي مثله مثل طريق الإسماعيلية القاهرة ولكن للأسف بدأت عيوب الطريق تظهر سريعا خاصة داخل حدود محافظة بورسعيد وانتشرت الحفر القاتلة في أماكن عديدة والأسفلت المغشوش ظهر سريعا وبدا الطريق وكأنه تعرض لغارة جوية حتي أعمدة الإنارة تحولت لخيال مآتة ويختفي الطريق بعد الغروب وسط ظلام دامس وفي الفترة الأخيرة وقعت عليه عدة حوادث مروعة راح ضحيتها عشرات من الأرواح ورغم صراخ المسافرين والمستخدمين للطريق فلم نلاحظ تحركا ملموسا من المسئولين لوقف نزيف الأسفلت ولكن الله في علاه مطلع علي كل شيء وسيكون حساب كل من قصر في إزالة أسباب الخطر عسيرا .. ما الحيلة أمام مصيدة حقيقية للموت والإصابات الخطيرة التي تحدث علي الطريق بشكل شبه يومي ولا أعتقد أننا نعجز عن محاسبة الشركات المنفذة للطريق وإجبارها علي إصلاح المناطق الخطيرة وتحت إشراف علي أعلي مستوي من الحرفية والشدة وأيضا لابد من إنارة الطريق ليلا كما كان من قبل وهو أمر غير مستعصٍ ورحم الله ضحايا الإهمال ومنَّ بالشفاء علي المصابين ولا يمكن أن يكون هذا حال طريق سيتحول إلي خلية نحل قريبا لأنه الرابط الوحيد بين مشروعات شرق بورسعيد بعد تشغيلها وباقي أنحاء الجمهورية !!


تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف