دون أدنى مبالغة أو شوفينية، أقول إن ابن مصر النابه محمد صلاح أصبح الضلع الثالث لمثلث التفوق الذهبى الحالى فى كرة القدم العالمية، مع كل من النجمين الكبيرين ليونيل ميسى الأرجنتينى وكريستيانو رونالدو البرتغالي.. ولقد «بيض» ابن قرية «نجريج» فى مباراته الأخيرة بكأس أوروبا، وجوه أبرز نجوم العالم الذين اختاروه قبلها مباشرة كأفضل لاعب وأفضل هداف فى استفتاء الدورى الانجليزى.
صلاح زرع فى نفوسنا الشك حول حقيقة اعتقدناها راسخة وكنا نعلمها للناشئين على مدى سنوات عمرنا وهى أن الكرة لعبة جماعية! حيث أثبت نجم هجوم ليڤربول فى المباراة الأخيرة أمام «روما» فريقه السابق أن الفريق الانجليزى العريق فى وجود المهاجم المصرى شىء، وبدونه شىء آخر تماماً، عندما أخرجه المدرب للراحة فى آخر ربع ساعة وفريقه متقدم 5/0، فانقلب ميزان القوى رأسا على عقب وسجل روما هدفين! وأخيراً يبدو أنه أصبح من حقنا أن نحلم بتجاوز منتخب مصر الدور الأول فى المونديال الروسي، فى ظل قيادة صلاح لهجوم الفراعنة !
> الليلة عيد .. حيث لقاء القمة التقليدية للكرة المصرية بين الأهلى والزمالك، تلك البطولة الخاصة التى لا علاقة لها بتتويج أحدهما بدرع الدوري، ولا بموقف كل منهما من البطولات المحلية والقارية.. ونتمناها بإذن الله مباراة فى الروح الرياضية والكفاح المشرف واللعب النظيف. وقد نتمادى فى الأمانى ونضيف المستوى الفنى الراقى أيضاً.!
> إصابة نجم خط وسط المنتخب الوطنى وفريق الأرسنال «محمد النني» أصابتنا جميعاً بالقلق، قبل أن تعلن الإدارة الطبية للنادى الانجليزى العريق أنها لن تبعده عن الملاعب سوى بضعة أسابيع يعود بعدها للملاعب.. الننى لاعب «تكتيكي» مهم جداً لأى فريق.
> شكراً لأهلنا فى دولة الإمارات العربية الشقيقة على استضافتهم الكريمة مهرجان اعتزال نجم الكرة المصرية الكبير وكابتن النادى الأهلى «الكابيتانو» حسام غالي، أحد أهم لاعبى جيله وأفضلهم أداء وخلقاً.. لكن تبقى فى الحلق غصة، لأننا لا نتمكن من تكريم نجومنا ورموزنا الكروية على ملاعب الوطن بسبب المخربين.. وندعو الله أن نتمكن من تطهير المدرجات منهم، بعدما نفرغ من تطهير سيناء تماماً بإذن الله.
> ندعم اختيار اتحاد الكرة الحكم الدولى المصرى محمد الحنفى لإدارة مباراة القمة، ونتمنى له النجاح فى ختام موسم «لا بأس» به للتحكيم المصرى!