بسم الله
نظرية داروين الشهيرة حول النشوء والارتقاء تقول إن الإنسان أصله قرد تطور إلي هيئة الانسان الآن , وهذا كلام مخالف للواقع والمنطق والحقيقة سبق أن تم الجدال فيه حتي أن العلماء الغربيين أنفسهم قالوا بفساد نظرية داروين , وفوق كل ذلك ما ذكره خالقنا سبحانه وتعالي في كتابه الحكيم , وما فسره علماؤنا الذين نثق في قواهم العقلية وقدرتهم الفكرية , فالله عز وجل يقول: » لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم» , والإنسان أصله الماء يقول الله تعالي»وجعلنا من الماء كل شيء حي».
لكن الروائي المثير للجدل يوسف زيدان يخرج علينا في الاعلام الفاسد ليعيد السفسطائية والجدل في هذا الموضوع, يقول : إن نسبة التشابه بين البشر والشيمبانزي 98.2 %, وأن الـ 1.8 % تخص العامل البشري والحضارة. لم يكتف بذلك بل شرح كيف أنه وجد كائنا حيا يسمي »لوسي» في تنزانيا, وكانت تعيش منذ 3 ملايين و300 ألف سنة, ثم وجد كائنا آخر في نفس المنطقة يدعي »أرضي» منذ 4.3 مليون سنة, وطوله 120 سم. وقال : لدينا حفريات كثيرة وتاريخ جيولوجي لأوروبا يقول بأنه حدثت هجرات للإنسان الإفريقي إلي أوروبا من 40 إلي 50 ألف سنة, مضيفاً إنه الإنسان الهومو منذ 300 ألف سنة».
هذا التخريف عفا عليه الزمن , وفند العلماء نظرية أخري تقول أن الجرثومة التي هربت من السماء إلي الأرض هي الأصل في خلق الانسان , لأنه ليس من المنطق أن تمر جرثومة في أجواء مختلفة من درجات الحرارة القاتلة , صحيح أن ربنا سبحانه أمرنا في سورة النور بأن نسير في الكون لنتدبر كيف خلق الله الكون ,ودعانا إلي التفكر في خلق الله لان في ذلك زيادة في الإيمان بالله الخالق المبدع.لقد أراد زيدان أن يحقر من خلق الله رغم قوله سبحانه :» ..الذي خلقك فسواك فعدلك ». والرسول محمد عليه أفضل وأزكي الصلاة والتسليم يقول أن الله خلق آدم علي صورته التي نراها , ولهذا أنصح يوسف زيدان بعدم الوقوف كثيرا أمام المرآة لأنها تجعله يتخيل أن الانسان في الغالب شيمبانزي.!
دعاء : اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي, اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي, اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري, لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ