عبد الفتاح ابراهيم
قبل ضياع الحقائق وفوات الآوان
مصر مقدمة على حدث عالمى (افتتاح المتحف المصرى الكبير) ويستوجب النظرة الشاملة للطرق المؤدية اليه، بدءاً من تقاطع نهاية شارع الهرم مع نزلة السمان مارا بفندق مينا هوس، وأهرامات الجيزة لميدان الرماية ثم هضبة الأهرام الى تفريعة الشيخ زايد و6 أكتوبر ومنها الى الفيوم للحفاظ على المواطنين والسائحين.. وهذا الطريق تم رصفه منذ سنوات قليلة والآن هو أسوأ طريق، والأخطر وقبل ضياع الحقائق وفوات الأوان هل هذا دور محافظة الجيزة أم وزارة النقل؟ لأنه أمر أصبح يستوجب التساؤلات بدءا من تصميمه ومواصفاته الفنية، والإشراف على تنفيذه وتسلمه طبقا للمعايير الفنية والسلامة، وكم كانت تكاليفه ومن اعتمدها وصرفها للشركات المنفذة؟.. أليست أموالاً عامة؟ وعلى من تقع مسئولية الصيانة؟ محافظة الجيزة بمحلياتها أم وزارة النقل وشركاتها المنفذة بعدما قامت بربط هذا الطريق بمشروع القوس الشمالى الغربى وبالطريق الدائرى الإقليمي؟ وأين مكانة هذا الطريق على الخريطة الاستثمارية والسياحية والثقافية؟ وأين دور وزارة السياحة والآثار؟، كلها تساؤلات مع اقتراب حدث افتتاح المتحف المصرى.
وهناك تساؤلات مهمة أيضا، منها هل سيتم منع النقل العشوائى والخفيف وخاصة التوك توك؟ والاشغالات التى تحتل جوانب الطريق؟ ونسأل محافظ الجيزة أين الرقابة على الأحياء المنوط بها عدم التهاون مع الإشغالات ومخالفات البناء ومستغلى الظروف فى مصالحهم غير المشروعة مع مقاولى الليل والبلطجة بالتعدى السافر على هيبة الدولة، وإهدار الثروة العقارية؟ هل من إنفاذ للقانون وتقديم المتواطئين لمحاكمات عادلة، ومصادرة المعدات وتحصيل الغرامات؟.إنه حق الدولة وبالقانون.