محمد عبدالوهاب
كل سبت انتفاضة..أم إرهاب قادم؟
أيام الرعب الخمسة تسيطر علي اسرائيل حكومة وشعبا وهذا حال المغتصب دائما واسرائيل اشهر واكثر المغتصبين في التاريخ وحشية ودموية في مواجهة شعب أعزل هوالوحيد الذي ماتزال أرضه محتلة ومنهوبة بمباركة من الامم المتحدة ومن قبلها عصبة الامم وهي المغتصب الوحيد والقاتل الذي ينال التقدير والهدايا السخية من مدعي حقوق الانسان والحريات في العالم وفي مقدمتهم امريكا.. الاوساط السياسية والشعبية في تل ابيب تعيش حالة من الهلع الشديد هذه الايام وتدرك ان الايام المقبلة هي الاكثر خطورة في تاريخ الدولة العبرية منذ قيام عصاباتها باغتصاب الاراضي الفلسطينية في الاربعينات بوعد من بريطانيا التي كانت صاحب المبادرة في تفكيك وضياع الحقوق العربية وماتزال تسير علي نفس النهج في محاولاتها لنشر الارهاب وتفتيت وتقسيم ماتبقي منها.
تل ابيب تؤكد توقعاتها ان هناك أحداثا قابلة للانفجار علي جبهات عدة تجعل من مايو الشهر الأكثر توتراً بدءاً بحسم الرئيس ترامب موقفه من الاتفاق النووي مع إيران 12مايوالمقبل واحتفالات إسرائيل بـما يسمي يوم توحيد القدس في اليوم التالي ونقل سفارة واشنطن إلي القدس يوم 14 ثم إحياء الفلسطينيين ذكري النكبة في اليوم التالي ويشهد يوم 18 من نفس الشهر صلاة الجمعة الأولي من شهر رمضان في المسجد الأقصي.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقاً اللواء بالاحتياط عاموس يادلين قال منذ مايو1967 لم يكن هذا الشهر خطراً كما سيكون هذا العام ومجمل الأحداث قد يقود إلي حرب خصوصاً تلك المتوقعة بين 12 و15 من الشهر القادم وكشف أن الجهات الأمنية تتأهب لمواجهة مسيرة ضخمة تعد لها حركة حماس في غزة ستدفع بالآلاف إلي اقتحام السياج ودخول إسرائيل حتي لوكان الثمن قتل مئات منهم برصاص الجيش وقد تشمل محاولات اقتحام السياج الحدودي في ذكري النكبة.
فهل يكون مايو هذا العام بداية لانتفاضة جديدة في الاراضي المحتلة ام يكون بداية جديدة لموجة من الإرهاب تقوده ايران في سوريا وربما تطول لبنان؟