الخبر: محمد صلاح اتبرع بقطعة أرض لإنشاء محطة صرف صحي في بلدته.
أهله: يا جماعة كل الحكاية ان الكابتن كان شاهداً علي إقرار تخصيص الأرض من أصحابها الذين تبرعوا بها ولم يتبرع بشيء.
الخبر: محمد صلاح ساهم في تكاليف ٧٠ زيجة من أهل قريته.
أهله: غير صحيح.. ده كان موجود صدفة ولبي دعوة حضور حفل الزفاف الجماعي لفتيات وشباب يتامي ترعاهم إحدي الجهات الخيرية وتكفلت بنفقات زواجهم.
الخبر....................................
أهله: محصلش.
و تواصلت الشائعات - ربما بعد أن تبرع صلاح بخمسة ملايين جنيه لصندوق »تحيا مصر» - حول عطائه علي مستوي قريته ومحافظته ومصر كلها ويتواصل معها نفي أسرته الصغيرة وعائلته الكبيرة حتي قرأت مؤخرا انهم أصبحوا يغلقون أبواب بيتهم أطول فترات اليوم بعد أن أصبح قبلة لأصحاب الحاجات والسائلين.
أرنو بفكري بعيدا الي حيث يلعب مو صلاح في واحدة من بلاد العالم المتقدم، لأجد ان طلبات الصغار لا تتعدي سوي الحلم بأن يهديه صلاح القميص الذي يلعب به أو بالكثير يتيح له التقاط صورة تذكارية، أما الكبار فأصبحوا يهتفون باسمه وينشدون له الأغاني، واصبح الكل يتساءل عن معني حركة السجود التي يفعلها صلاح عقب احرازه هدفا، واذا كان صلاح مسلما وامرأته محجبة واسم ابنته علي اسم أطهر بقاع الارض فماذا عن الاسلام الذي تصدره لنا الميديا الاسلامو فوبيا التي جعلتنا أمثال داعش والقاعدة نعيش فيها.
مثلما جاءت أحداث ١١ سبتمبر لتلفت انتباه الكثيرين من الامريكيين والاوروبيين الي الاسلام فبدأوا القراءة عنه والبحث في كتب المستشرقين المنصفين منهم واصحاب النوايا السيئة، هناك من قرأ بحياد سواء استجاب لدعوة الدين أو ان اقتنع بأنه دين حق وخير وعدل، او من قرأ لينتهي الي قراره باحراق نسخة من القرآن كما فعل احدهم ذات مرة.
وعلي غرار ما حدث بعد ١١ سبتمبر يحدث الان بعد تألق صلاح ورغم القياس مع الفارق الا ان كلا الامرين حركا الماء الراكد وربما يكون صلاح فاتحة خير تنزع نغمة »الاسلام فوبيا» من نفوس وعقول الكثيرين.
أخيرا أقول لأسرة محمد صلاح كان الله في عونكم واعذروا الغلابة الذين توسموا في النجم الكبير ان بيده رفع المعاناة عن كاهلهم وكأنه مغارة علي بابا.