لم يكن أحد يتصور قبل انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، أنه سيأتي يوم يتولي فيه هذا المنصب شخص جلنف لا علاقة له بالدبلوماسية. الرئيس الأمريكي ضرب عرض الحائط بالكياسة وأصول التعامل مع الآخرين، ووجه تهديدا مباشرا للدول التي لا تدعم بلاده، وتدعم بدلا منها المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦، وقال في تغريدة له: »لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول بينما هي لا تساندنا؟».
أمريكا ابتليت برئيس يخلط بين الرياضة والحرب بمنتهي الانتهازية والعدوانية.