لم تعجبنى تصرفات لاعبى الأهلى والزمالك معا فى تعاملهما مع قرارات حكم المباراة محمد الحنفي، فلم يساعدوه فى أن يخرج باللقاء بالصورة المثالية رغم انه كان موفقا فى معظم قراراته ولم يرتكب أخطاء يستحق عليها كل هذا الانفعال والتوتر مع كل قرار اتخذه.

ربما تكون السلبية الوحيدة التى اتخذها من وجهة نظرى هو انه لم يستخدم الكروت الحمراء واستخدم الكروت الصفراء فقط حرصا منه على ألا تخرج المباراة من بين يديه.. علما بأن اى حكم أجنبى كان قد أدار هذه المباراة وتعرض لما تعرض له حكمنا المصرى كان سيشهر بدون شك أكثر من كارت احمر.

المباراة خرجت بسلام بفضل هدوء أعصاب الكابتن محمد الحنفى وبستر من الله، خاصة فى ظل عدم حضور الجماهير لذلك ارجو ان يكون اتحاد الكرة قد وعى الدرس جيدا وحمد الله على ان المباراة مرت بسلام، لكنى أرى أهمية وجود حكم أجنبى لإدارة مباراة القمة لما لها من حساسية حتى وان كان اللقاء لا يترتب عليه اى شيء لانه لقاء له طبيعة خاصة.

توقفت امام تصريحات مدرب منتخب روسيا السابق ليونيد سلوتسكى والتى أكد فيها أن المنتخب المصرى فريق كبير و له حضور بفضل لاعبيه المحترفين فى عدد من الدوريات الأوروبية القوية كانجلترا وتركيا.. وتكلم عن نجمنا الخلوق محمد صلاح. وقال انه من أهم لاعبى العالم خاصة بعد حصوله على جائزة افضل لاعب فى الدورى الاوروبى ووصفه بأنه لاعب يصعب ايقافه وسيكون الخطر الرئيسى على اى منتخب سيواجهه المنتخب المصري، مؤكدا أن نجمنا ينتظر منه الكثير والكثير ولم يستبعد أن يضيف صلاح إلى القابه العديدة التى حصل عليها هذا الموسم لقب احسن لاعب فى العالم فيما لو وفق مع فريقه ليفربول فى الفوز ببطولة أوروبا للاندية ولو ذهب بعيدا مع المنتخب المصرى فى مونديال روسيا إلى أبعد من الدور الأول، مشيدا بالمدير الفنى للمنتخب المصرى فيكتور كوبر ووصفه بأنه مدرب قدير صاحب خبرة كبيرة استطاع أن يتأهل الى كأس العالم بعد غياب 28 عاما.. متمنيا أن يتأهل منتخبا روسيا ومصر لدور الــ16.

كلمات محترمة تدل على نظرة العالم لمنتخبنا، ويتبقى أن ندرك ونستثمر ذلك خاصة بعد ما وصل اليه نجمنا محمد صلاح الذى جعل سقف طموحاتنا يعلو ويرتفع إلى ما هو أبعد من مجرد التأهل للمونديال.