مجرد سؤال
مازالت الأهرامات سرا يشغل العالم.. كل يوم تظهر نظرية جديدة لبنائها وعلماء يبحثون عن أسرارها آخرهم عالم روسي حضر إلي مصر ويعقد مؤتمرا صحفيا الخميس القادم.. يقول كل أحلامي تدور حول الأهرام ومنذ طفولتي وسر الأهرام يجذبني.. وعندما كنت في المدرسه درسنا أنه تمت إزالة كسوة الأهرامات في العصور الوسطي عند تشييد مدينة القاهرة.. وعندما خلدت إلي النوم حلمت بأن الأجزاء السفلي من كسوة الهرم لا تزال موجودة.. دققت في صور الهرم الأكبر ( خوفو ) تعجبت من مطابقه هذا الحلم للواقع.. وهناك اثنان من العرافين لا يمتان لبعض بأي صلة.. أخبراني بأنني كنت في الماضي من سكان مصر القديمة.. وعلي من يؤمن بالتناسخ فعليه أن يتقبل هذا الأمر كحقيقة ومن لايؤمن بهذا الأمر فليتقبل هذا الأمر كنوع من الدعابة.. العالم قد يعلن عن نظرية جديدة وقد يكون أحد الحالمين بحل لغز الأهرامات لكن في كل الأحوال علينا أن نستغل مالدينا من آثار وحضارة تأثر بها العالم وأثرت فيه وأن نترك الافكار التقليدية التي اعتدنا عليها في الترويج السياحي فماذا ينقص مصر لكي تصبح واحدة من أكبر عشر دول سياحية في العالم.
انخلع قلب العالم لمجرد رؤية دخان يتصاعد من المتحف المصري الكبير بالقرب من الهرم ولايجب أن نستغرب ذلك ونأخذ الأمر بحساسية بل لابد ألا نسمح بتكرار الحريق الذي شغل العالم أكثر من سيول التجمع فالأهرام بناها المصريون لكنها ملك للإنسانية.