* كل سنة وكل عمال مصر بخير وفي أحسن حال ويتمتعون بمعيشة كريمة ومستوي اقتصادي طيب بفضل أياديهم الشريفة التي تبني المستقبل الواعد لمصر الجديدة.
* ومن المتصور ان الملايين من الأيدي العاملة المصرية والتي تنتمي لكتيبة التعمير والتي انطلقت مؤخراً في سيناء لتشق الطرق وتحفر الترع والأنفاق وتقيم المباني والمنشآت لإقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وتحويل أرض الفيروز إلي جنة خضراء بحلول عام 2022.. تتأهب خلال الـ 4 سنوات القادمة لتعلن للعالم بأن احتفالاتنا العمالية سوف تنطلق من هذه البقعة الطاهرة التي رصدت الدولة لها نحو 275 مليار جنيه لتنميتها.
* بكل تأكيد فنحن بحاجة لأن تتحول احتفالاتنا بالعمال خلال السنوات القادمة إلي أفراح من نوع جديد لا يقتصر فقط علي المطالبة "بالعلاوة" التي تم الاعتداد علي طرحها في هذه المناسبة.. بل أننا بحاجة لمضاعفاتها إذا ما ارتبطت بنجاح سواعد عمالنا في مضاعفة إنتاجهم عشرات المرات لتحقيق وفرة اقتصادية لخزانة الدولة تمكنها من تلبية مطالبهم علي الفور ودون تردد.
* أعتقد ان عمال مصر المشاركين في كتيبة تعمير وتنمية سيناء أمامهم تحد كبير للانتهاء من خطة تنمية "أرض القمر" قبل حلول الموعد المقرر خلال الـ 4 سنوات القادمة.. ونحن علي ثقة من سواعدهم وفكرهم حيث ان البناء لا يتم إلا بجهدهم وعرقهم.
* بالتأكيد العديد من المشروعات القومية التي ستجري علي أرض سيناء تنتظر بكل شغف جهود عمال مصر سواء في مجالات الاسكان أو البنية الأساسية وشبكات الطرق والانفاق لربط سيناء بمدن القناة.
* ومن حق العمال ونحن نحتفل اليوم بعيدهم ان نشيد بما حققوه خلال الـ 4 سنوات الماضية حيث بلغ اجمالي مشاريعنا التنموية لأكثر من 11 ألف مشروع تم إقامتها بيد تبني وتغرس لضمان ان نحصد من أرضنا الطيبة ثمارها.
* إننا بحاجة لتشجيع عمالنا بالمزايا والحوافز التي تعود بالنفع علي مستوي معيشتهم طالما أنهم نجحوا في تجويد وزيادة الإنتاج لضمان السير نحو آفاق جديدة لبناء مصر الحديثة.
* ومن المتوقع ان تحظي المرأة السيناوية بدور مميز في المشاركة بكتيبة البناء والتعمير وتمد يدها مع اشقائها العمال لادارة عجلة الإنتاج والنهوض بالاقتصاد.. ولذلك نحن بحاجة لتنظيم دورات تثقيفية وتدريبية للمرأة العاملة السيناوية بحيث تصل إلي مرحلة الاستعداد لخوض أي انتخابات نقابية عمالية قادمة للدفاع عن احتياجات ومطالب أبناء اقليمها وهو ما يمكن تحقيقه إذا ما بدأنا من الآن.