الجمهورية
حسام الغرباوي
شباب الترسانة
يمر نادي الترسانة العريق بظروف غاية في الصعوبة بداية من ضياع حلم الصعود لدوري الأضواء بعد الهزيمة أمام جمهورية شبين وما ترتب علي ذلك من مشاحنات وخناقات بين الأعضاء ومجلس الإدارة ثم إقالة علاء نوح المدير الفني للفريق حتي وفاة أمين الصندوق أبوالدهب وأصبح لزاما علي المجلس إعادة الانتخابات لهذا المنصب في أول اجتماع قادم مما أشعل الحرب من جديد بين المؤيدين والمعارضين.
لذا أنصح المجلس وعلي رأسه الحاج طارق السعيد بضرورة التعامل مع هذه الظروف الصعبة من خلال الحوار والسماع للرأي والرأي الآخر حتي لا تدخل قلعة "الشواكيش" في نفق مظلم يصعب الخروج منه.
وهذا يتطلب من وجهة نظري أن يبدأ رئيس النادي وبأسرع وقت تنفيذ وعوده وأهمها اختيار مدير فني من شباب النادي لاسيما وأن هذا ما طالب به الأعضاء إلا أن المجلس مصر علي تجاهل أبنائه وفي مقدمتهم محمد رمضان ومؤمن عبدالغفار وأشرف خضر ويسعي للتعاقد مع بعض المديرين الفنيين الذين من الصعب موافقتهم علي قيادة فريق بالقسم الثاني وإذا وافقوا سيحملون خزينة النادي ما لا تطيق منهم أسامة عرابي وأشرف قاسم نزولا إلي سمير كمونة أو تامر مصطفي وهذا ما سيشعل غضب الأعضاء.
بل والأكثر من ذلك فالمجلس مصر علي اللعب بالنار ففي الوقت الذي يؤكد فيه للأعضاء بأن شباب النادي هو الذي سيقود مسيرة الإصلاح والتطوير سواء في الجوانب الفنية المتمثلة في قيادة الفريق الأول أو الإداريات يناقش في جلساته الخاصة التعاقد مع مدير فني آخر .. فما هو السر في ذلك يا تري؟!.
هذا بالاضافة إلي الحرب الباردة التي بدأت بين المؤيدين لأيمن علي أمين الصندوق السابق وبين المجلس الذي يقاتل من أجل الإطاحة به من خلال إدخال أحد أعضاء المجلس بعد تقديم استقالته في هذه الانتخابات ليضرب رئيس النادي عصفورين بحجر واحد الإطاحة بأيمن أحد كوادر المجلس السابق وإدخال عضو جديد لمجلسه ليحصل علي أغلبية أصوات المجلس؟ وهذا يضر بمصالح النادي.. الله ما قد بلغت.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف