> فى أوساط بعينها، على درجة من الرقى والتحضر، عندما يُتهم شخص أو هيئة بأن أداءه أو أداءها غير احترافي، فإن هذا يعد اتهاما بالغ القسوة .. ورأيى المتواضع أن ما حدث فى أزمة نجم مصر الدولى الكبير فى كرة القدم ، محمد صلاح، مع اتحاد الكرة بشأن الإعلان الذى وضع على طائرة المنتخب التي سوف يستخدمها فى تنقلاته بالمونديال الروسي، تتلخص فى أن هناك أفرادا أو هيئات تعاملت بجهل وعدم احترافية، فيما يخص الحقوق الإعلانية للاعبين وتلك الخاصة بالفريق الوطنى واتحاد الكرة .
> ونحمد الله أن الأزمة تم احتواؤها، بفضل جهود كبيرة ومقدرة من جانب وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز ورئيس الاتحاد المصرى هانى أبو ريدة ، فضلاً عن صلاح نفسه الذى كان كالعهد به دوماً، عاقلاً متزناً فى رد فعله، بأكثر مما هو متوقع من شاب فى الخامسة والعشرين .. ما شاء الله عليه .
> والحقيقة أن الشركة الراعية لا تستحق أى لوم أو عتاب، فهى تصرفت بما يحقق لها العائد الإعلانى المناسب للمبلغ الكبير الذى دفعته لاتحاد الكرة، إنما اللوم كله يقع على إدارة الاتحاد الذى يفترض أن تكون المرجعية الفنية واللائحية فى كل ما يتعلق بالبطولة، ومنها التفاصيل الخاصة بالحقوق التسويقية للاعبيه المحترفين فى الخارج، وكيف أنهم بصفة جماعية (كفريق) ملك للاتحاد الوطنى على الصعيد الإعلاني، لكنهم كأفراد، كل منهم مرتبط بتعاقدات حصرية فى الدوريات العالمية مع أنديتهم الأوروبية .
> وأخيراً أرجو أن يلغى الاتحاد تماماً فكرة وضع صور اللاعبين على الطائرة ، والأهم أن ينشئ إدارة تسويق (محترفة) من خبراء فى هذا الشأن، فقد انتهى عصر قيام أعضاء مجلس الإدارة (الهواة) فى الأندية والاتحادات بمهام المتخصصين فى مختلف جوانب اللعبة، حتى لا تتكرر أمثال هذه الأزمة .. بدون لازمة !
> قولاً واحدا: (الألتراس) جماعة مشبوهة، ارتباطاتها بالجماعات الإرهابية واضحة، بهدف زعزعة استقرار الوطن ولا مكان لها فى مدرجات كرة القدم أو أى رياضة أخرى . وإذا كان الثمن الذى يتعين دفعه هو استمرار خلو المدرجات من الجماهير ، فلا بأس .. ندفعه ونصبر عليه .
> الانهيار الفنى «المفاجئ» لفريق الأهلي، بطل الدوري، يحتاج من إدارة النادى الكبير إجراء تحقيق فنى لكشف أسبابه وعلاجه، لأن ماحدث للفريق فى آخر مباراتين بالدورى والكأس غير طبيعي.. واعتقد أن هذه مهمة المدير الرياضى للنادى الكابتن عبد العزيز عبد الشافي.