خروج الأهلي من الكأس علي يد الأسيوطي ليس نهاية العالم، واسألونا نحن الزمالكاوية الخبراء في الخروج والدخول، فرغم الحسد وسوء الحظ والنحس الدكر، ها نحن نستعد لصورة سيلفي قريبا مع الكأس، ونجهز أنفسنا للتربع علي قمة الدوري القادم بفارق مريح بعون الله، وكذلك الفوز بما يتيسر من البطولات الأفريقية. يعني لا مؤاخذة يوم لك ويوم عليك، بمعني أن الأهلي الذي ينطلق الآن إلي القاع بسرعة الصاروخ، قد يعود إلي أمجاده بعد ثلاثة أو خمسة أو تسعة مواسم علي الأكثر ونفاجأ به ينفرد بالمركز الثاني بجدارة خلف الزمالك الأول.. كرة القدم فيها العجب !