الجمهورية
خالد عبد العزيز
الإعلام الرياضي
بدعوة كريمة من الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام وبحضور الإعلامي الكبير فهمي عمر رئيس لجنة ضبط اأداء الإعلام الرياضي التابعة للمجلس الأعلي لتنظيم الإعلام وأعضاء اللجنة والناقد الرياضي خالد توحيد ومجدي لاشين رئيس التليفزيون المصري ونادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية ومجموعة متميزة من قيادات التليفزيون وأعضاء المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام. وذلك لمناقشة الاستعدادات الخاصة بمؤتمر تدشين مدونة السلوك في الإعلام الرياضي التي تتشرف وزارة الشباب والرياضة باستضافة ورشة العمل الخاصة بها الخميس القادم . بالإضافة إلي استضافة كل الحلقات النقاشية المقرر عقدها لتفعيل مدونة سلوك الإعلام الرياضي والتي تستمر حتي بداية الموسم الرياضي الجديد.
وبقراءة سريعة للنقاط والموضوعات التي أثارها المعنيون من خبراء وأساتذة الإعلام المصري والمناقشات خلال الاجتماع حول أطر وضوابط مدونة سلوك الإعلام الرياضي تفاءلت كثيراً بأن المخرجات النهائية لهذا العمل وتلك الجهود ستمثل انطلاقة حقيقية للعمل الإعلامي المعني بالمنظومة الرياضية المصرية خلال الفترة المقبلة والتي أتمني أن تكون بمثابة دستور جديد يحكم ويدير ويضبط سلوك الإعلام الرياضي في مصر.
وفي النقاط التالية بعض النقاط التي أثيرت خلال الاجتماع منها علي سبيل المثال:
* من المهم والضروري أن يقوم الإعلاميون الرياضيون بالحفاظ علي حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية القادرة علي اجتذاب قطاعات عريضة من المجتمع دون الانزلاق إلي إثارة التعصب أو أي نعرات دينية أو طائفية أو تشجع من العنف وتعكر صفو الأمن والسلام الاجتماعي خاصة بين الجماهير .
* أهمية أن تكون المؤسسات الإعلامية مسئولة وملتزمة عن التصرفات أو المخالفات التي تصدر عن الإعلاميين الرياضيين العاملين فيها .
* نتيجة للتطور التكنولوجي المستمر واستخدام المعدات والأجهزة الحديثة ومقتضيات زمن السماوات المفتوحة فيجب أن يحرص الإعلاميون الرياضيون علي تطوير أدائهم المهني من خلال السعي وراء المعرفة للحفاظ علي ثقة الجمهور
* أن يكون أحد أهم أدوار الإعلام الرياضي هو نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية والتي تضع روح المنافسة في مسارها الصحيح .
* حظر الإساءة إلي المؤسسات الرياضية المحلية والأجنبية أو أي من أعضائها أو المنتمين إليها ارتكازاً علي الشكل أو اللون أو العرق أو الجنس أو الثقافة . وعدم الخروج علي مقتضيات المعالجة الإعلامية المهنية إلي أبعاد سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية وغيرها من المعالجات السلبية التي تثير الاحتقان وتتسبب في المشكلات بين الحكومات والشعوب والأفراد.
* الاهتمام بأن تكون المنافسات الرياضية هي أحد وسائل دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والاستقرار في المجتمع .
* ضرورة التحديد الواضح للمفاهيم وعدم الخلط بين مهام التحليل والتعليق والتقارير الإخبارية والرؤي الفنية والحقائق والمعلومات المطلقة.
* عدم التعرض للحياة الشخصية للآخرين مهما كانت الدواعي والأسباب.
* التزام الإعلام الرياضي تحت أي ظرف بعدم استخدام تعبيرات التهديد والتخويف والتحريض أو كل ما يحمل تأثيراً سلبياً تجاه الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات أو فئات المجتمع المختلفة.
* ضرورة مراعاة الإعلام الرياضي لأهمية الأبعاد الاقتصادية والسياسية والمجتمعية والنفسية للأحداث الرياضية .
* احترام مشاعر المتنافسين من الجماهير والفرق والأجهزة الفنية والإدارية والعمل علي تهدئة الأجواء وليس استثارة أو افتعال الأزمات
لاشك أننا في أمس الحاجة إلي هذه الجهود التي من شأنها ضبط إيقاع وأداء الإعلام الرياضي لتجعله أكثر فاعلية وتأثيراً ولتجعله أكثر جاذبية لقطاعات عريضة من الشعب المصري وخاصة الشباب منهم وليتولي بحق دوره كمحفز وشريك أساسي في تحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية التي من شأنها أن ترفع اسم مصر عالياً في جميع المحافل الإقليمية والعالمية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف