وارد جداً ان يفوز لاعب بجائزة أو اثنتين في الموسم سواء علي حق أو بضربة حظ أو مجاملة.. لكن ان يحصد لاعب واحد الغالبية العظمي من الجوائز علي اختلاف مسمياتها فمن المؤكد أن لا الحظ ولا المجاملة لهما دخل في ذلك بل نالها عن جدارة واستحقاق.
لاعبنا الفذ محمد صلاح هو هذا اللاعب الذي "كوَّش" علي كل الجوائز.. فقد حصل علي احسن لاعب في أفريقيا. ثم علي لاعب الشهر في الدوري الانجليزي 4 مرات. وعلي احسن لاعب واحسن هدف في أدوار بطولة أوروبا المختلفة مرتين. وعلي احسن لاعب بانجلترا من وجهة نظر اللاعبين والجماهير. واخيراً علي احسن لاعب في رأي المحللين والنقاد.
بسم الله ما شاء الله يا صلاح.. تستحقها وبجدارة.. فأنت مثال للنجم المبدع الخلوق الملتزم المتواضع السمح الذي حفر اسمه في قلوب المشجعين واصبح مثالاً يحتذي للشباب ليس في مصر وحدها ولا في الدول العربية فقط بل في أوروبا عامة وبريطانيا خاصة.. فعندما يتغني 70 ألف مشجع "ليفربولاوي" باسمه ليرتج ستاد انفيلد رجاً وهو يستجيب لطلب طفل رفع لافتة يناشده فيها اهداءة فانلته فيخلع الفانلة ويتوجه إليه في المدرجات ويعطيها له.. فهذا له معني.
ليتنا نتعامل مع صلاح باحترافية وليس بفهلوة أو باستعباط.. علينا ان نحترم قوانين الرعاة وإلا نفتئت عليها. علي البعض ان يتركوا صلاح في حالة ويبطلوا هيافة ولا ينشغلوا بذقنه وشعره وسجدته بعد كل هدف وان يركزوا فقط فيما يقدم من انجازات سواء علي مستوي منتخبنا أو فريقه ليفربول وان يثمنوا احترام وحب الجماهير الانجليزية له فهذا ليس بالأمر اليسير.
اكتب هذه السطور قبل 3 ساعات من انطلاق مباراة الاياب بين ليفربول وروما في العاصمة الايطالية.. وكلي أمل في أن يصعد صلاح مع رفاقه إلي المباراة النهائية لبطولة أوروبا.
* خسر الأهلي بطل الدوري مباراة القمة أمام الزمالك بعد موسم استثنائي رائع. وبعدها بأيام خسر من الاسيوطي في دور الثمانية لكأس مصر وهو حامل اللقب أصلا.. وكان لابد ان يخسر المباراتين.. أنا أهلاوي حتي النخاع واقولها بصدق وبأمانة الكلمة انني لم اشاهد الأهلي.. فقد كان غائباً في المباراتين.. لا خطة ولا لعب ولا أداء ولا روح ولا شخصية.. عيب أوي يا بدري تلقي فشلك علي حكم مباراة الاسيوطي.. صحيح لك ضربة جزاء ولكنك في المقابل كان المفروض ان تخرج خاسراً بهدفين علي الأقل وألا ناسي الهجمة الأخيرة..؟؟
حسام البدري.. اعترف انك فشلت واصبحت "اكسباير".
* مبروك للاسيوطي.. مبروك لعلي ماهر.. لعبتم واجدتم وصعدتم بجدارة واستحقاق.
* يالجنة الحكام باتحاد الكرة.. إياك ان تكرري كارثة إدارة حكام مصريين لمباريات القمة.. ربنا ستر مرة.. ولكن ليست كل مرة تسلم الجرة.