الأخبار
محمد لطفى
اللاءات الثلاث رسالة الرئيس.. وتماسك الجبهة الداخلية
لا أري:
كلام الرئيس السيسي عن أهمية تماسك الجبهة الداخلية نابعاً من فراغ، وإنما بالتأكيد كلام يعتمد علي معلومات دقيقة، وتقارير أمنية ورؤية ثاقبة، وتحليل من خبراء ومتخصصين يدرسون بعناية أساليب ووسائل تدمير الدول.
ومما لاشك فيه أن استهداف الدول من الداخل هو الأخطر علي الإطلاق، فما اسهل اللعب في أدمغة الشعوب المخدوعة خاصة أن أهل الشر يعيشون معهم.. ومن هذا المنطلق ركز الرئيس علي الشعب المصري وراهن علي وعي هذا الشعب لأنه السبيل الوحيد لحماية البلد من أي تهديد أو مخاطر أو تآمر، فأهل الشر يجيدون التعامل مع الآخرين بالتضليل والكذب والخداع وشراء الذمم الخربة من إعلاميين ونشطاء سياسيين وحقوقيين لتفتيت الجبهة الداخلية.
والسؤال الآن: هل ننتبه لألاعيب أهل الشر ونحافظ علي تماسك الجبهة الداخلية ونتزرع بمزيد من الصبر علي بعض مصاعب الحياة اليومية.
أقول نعم نستطيع.
»مصائب الميديا»‬
لا أسمع:
ما تطرحه »‬بوستات» السوشيال ميديا من وقائع وأحداث مزيفة بهدف تكدير الأمن العام وادخال الرعب في قلوب الناس.. وهذا ايضا جزء مهم من الخطط الآثمة لتفتيت الجبهة الداخلية واثارة الفتنة بين طوائف المجتمع المصري.
ومن يرصد »‬الأحداث» علي هذه الوسائل التي ابتلانا الله بها يلحظ تكرار أخبار خطف الأولاد والبنات ورجال أعمال وايضا تكررت بث أخبار اختفاء مواطنين وأولاد وصغار علي غير الحقيقة، وزاد الطين بله ما بثته السوشيال ميديا من أحداث مرعبة ترتبط بالضرب والقتل والسحل في المناطق الشعبية بسبب خلافات الجيرة ويحدث هذا علي مرأي ومسمع من رجال الشرطة وطبعا مازالت المحاولات مستمرة لاختراق نسيج الأمة بين المسلمين والمسيحيين في صعيد مصر ثم وصل الأمر إلي بث الفرقة بين الأسرة الواحدة وتغذية التعصب بين جماهير الاندية الكبري.. المسألة بجد بحاجة إلي اليقظة والإنتباه والحرص من أجل مصر.
»‬قاموس الهرتلة»
لا أتكلم:
• عن العلاقات بين الناس، الكل يتشاجر مع »‬دبان وشه» ويسمع الآخر بألفاظ وعبارات لاتليق بالمصريين وأصبح العنف والتشاجر سيد الموقف والسؤال: متي نكون متحضرين في التعامل مع بعض ويختفي أسلوب السباب والشتم أمام النساء في الشارع؟
• وبمناسبة مهاترات الشارع، هناك مهاترات وهرتلة من نوع آخر، فمازال يطل علينا عبر الفضائيات ضيوف غير مرغوب فيهم بالمرة من نوعية ناشط سياسي، وعضو ائتلافي وحقوقي ونجم من نجوم النخبة والخبير في كل شيء وأي شيء والسؤال: هل نتطلع إلي مسئول جرئ ينقذنا من هذه الهرتلة؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف