الجمهورية
سمير رجب
الأمير الصغير يشن هجوماً ضارياً ضد محمود عباس بسبب اعترافه علي خيانة "محمد مرسي العياط"
* الشرق الأوسط يغلي.. والنهاية الدرامية "مفتوحة"
"OPEN"
* الأمير الصغير يشن هجوماً ضارياً ضد محمود عباس بسبب اعترافه علي خيانة "محمد
مرسي العياط"
* الإخوان الإرهابيون.. عرضوا علي الفلسطينيين التفاوض علي أجزاء من "سيناء" لكنهم رفضوا..!!
* إيران كسبت عداوة نصف العالم من أول المغرب حتي أمريكا وإسرائيل..وتكتفي ببيانات التهديد الإنشائية
* الشرطة العسكرية الروسية هي التي تحكم سوريا وترامب يستولي علي حصيلة تصدير "قمر الدين"!
لم تشهد منطقة الشرق الأوسط حرباً باردة بمثل ذلك العنف وتلك الحدة مقارنة بجميع الحقبات الزمنية السابقة.. والله وحده أعلم ماذا يمكن أن تصير إليه الأمور.. حيث إن النهاية الدرامية "مفتوحة" "OPEN"..!
التهديدات تنطلق من هنا.. وهناك.. ولم تعد الحكاية قاصرة علي من يملك ومن لا يملك.. أقصد من تتوفر لديه الأموال.. ومن فرضت عليه الظروف أن يعيش علي "المعونات"..!
الأخ محمود عباس الرئيس الفلسطيني ما ان أعلن صراحة أن الرئيس الإرهابي "المخلوع" محمد مرسي العياط عرض عليه ذات يوم التنازل عن أجزاء من سيناء ليقيم الفلسطينيون وطناً بديلاً عليها.. معترفا صراحة بأنه سيقبض الثمن من أمريكا وإسرائيل.
أقول ما ان أعلن الرئيس الفلسطيني ذلك.. حتي رفعت ضده سهام الانتقام من الأمير "الصغير" باعتباره راعي الإرهاب الأكبر وبادرت أجهزته الإعلامية باتهام محمود عباس بالكذب بزعم أن العياط لم يكذب علما بأنه أبو الكذب بعينه!!
في الوقت نفسه لم يسلم الرئيس الفلسطيني من عمليات الانتقام الشرسة من جانب الأمريكان والإسرائيليين الذين طالما تمنوا تحقيق هذا "الحلم الساذج" الذي يتصورون أن حل القضية الفلسطينية يمكن أن يأتي من خلاله ..!
وهكذا تثبت السنون والشهور والأيام.. أن حكم عصابة الإخوان لمصر افتقر إلي أبسط مقومات الوطنية.. إذ لم يكن يهمهم شيء.. سوي أن تنتفخ جيوبهم وجيوب جماعتهم بالمال الحرام توهماً منهم بأن مقاعد السلطة التي استولوا عليها في غفلة من الزمن يمكن أن تستمر إلي الأبد..!
لذا.. فقد أصبح وارداً أن تقوم إسرائيل بضربات عنيفة جديدة ضد الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو في غزة لاسيما أن السلطة الوطنية تتخذ موقفاً متشدداً إزاء قرار الرئيس دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال..!
* * *
أيضا ما يثير الدهشة والعجب.. أن نظاماً حاكماً يسعي إلي كسب عداوة نصف العالم تقريباً معرضاً شعبه وأرضه للاعتداء بين كل لحظة وأخري..!
أقصد حكم ملالي إيران الذين لا يتوقفون عن التدخل في شئون دول الخليج العربي جهاراً نهاراً غير عابئين بأي مواثيق دولية.. أو غير دولية..!
ثم امتدوا بتجاوزاتهم إلي المغرب العربي حيث يساندون جماعة البوليساريو التي تعتبرها حكومة المغرب حركة انفصالية تهدد أمنها واستقرارها مما أدي إلي قيام الرباط بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وسرعان ما أيدها في ذلك كلى من المملكة السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين..!
المهم.. ترتكب إيران كل تلك الحماقات بينما هي تعيش في ظل ضغوط عاتية من جانب الرئيس الأمريكي الذي يصر علي إلغاء الاتفاق السابق الخاص بنشاطها النووي والذي كان قد وقعه سلفه باراك أوباما..!
ليس هذا فحسب.. بل ها هو رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قد حصل علي تفويض من حكومته ومن الكنيست علي توجيه ضربات موجعة ضد حكومة طهران والسعي لإسقاطها وإن كان الملالي قد ردوا بدورهم علي إسرائيل ببياناتهم الإنشائية إياها والتي يقولون من خلالها بأن خسائر الطرف الثاني ستكون جسيمة.. و.. و.. ومرعبة..!
بالله عليهم.. هل من الحكمة في شيء.. فتح جبهات عديدة بما يؤدي إلي تعدد الضربات وتنوعها وعندئذ سوف يفلت منهم الزمام ليس في ذلك شك..!
إنه غباء سياسي بكل ما تحمله الكلمة من معني لكن لا يخفي علي أحد أن مثل هذا الغباء "جدير" بإشعال النيران في أي وقت وعندئذ ستدفع الشعوب وحدها الثمن باهظاً.. وباهظاً جداً..!
* * *
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فها هم السوريون الذين تعرضوا للقتل.. والقصف.. والتهجير بما لا يتحمله بشر.. انتهي بهم المقام.. إلي أن الشرطة العسكرية الروسية هي التي أصبحت تمسك بزمام الأمور في مناطق عديدة.. أهمها ريف حلب.. وريف حمص.. بحيث أنك لم تعد تعرف.. أين تسير.. هل في شوارع روسيا أم ميادين وحارات سوريا..؟!
ودعوني أسوق لكم مقولة "إن شر البلية ما يضحك".. ففي وسط هذا المناخ المتوتر الذي تفوح منه رائحة الموت في كل جانب يصدر الروس المحتلون قراراً بتجنيد كل الشباب من سن 18 إلي42 سنة.. ممن كانوا ينتمون من قبل إلي فصائل المعارضة.. ومن يتخلف عن هذا التجنيد الإجباري.. توجه إليه تهمة الخيانة العظمي..!
واستمراراً في سرد وقائع المضحكات المبكيات.. فإنه مازالت توجد مناطق قرب العاصمة دمشق قادرة علي تصدير "قمر الدين" الذي اشتهرت به سوريا وخصوصاً في شهر رمضان..!
لكن هل تعرفون من يحصل علي عائد الصادرات..؟! إنه دونالد ترامب الذي أعلن صراحة.. أن من حقه استعادة كل ما أنفقته بلاده علي القوات العسكرية المتمركزة في سوريا.. والتي ساهمت في القضاء علي جماعات الإرهاب..!
صدقوني تلك ليست نكتة.. ولكنها حقيقة وإن كانت أغرب من الخيال..!
* * *
ثم.. ثم.. فنحن إذا اتجهنا غرباً.. فلابد أن نتوقف أمام تفجير مقر المفوضية العليا للانتخابات بطرابلس والذي أسفر عن مصرع ما يقرب من 15 شخصاً وهو التفجير الذي أعلنت جماعة داعش مسئوليتها عنه .. فهل داعش مازالت لديها القدرة علي أن تصول وتجول.. وكأن كل تلك الحرب ضدها لم تكن..!
* * *
علي أي حال.. فلنرقب.. وننتظر.. والله وحده أعلم كما أشرت سالفاً بما ستنتهي إليه صراعات الحكام الذين منهم مَنْ فقد العقل.. وتاهت من بين يديه خيوط الفكر السديد..!
مواجهات
* الإيمان الحقيقي.. أن تبحث عن الأمانة في نفوس الآخرين.. وأن ترسخ المعاني الطيبة في قلوب الأبناء والبنات.. وأن تتعهد بينك وبين نفسك علي أن تستقبل رمضان وأنت تائب من كل الذنوب..!
حاول.. وستنجح إن شاء الله.
* * *
* ماذا جري للجامعات هذه الأيام..!
* لم يحدث علي مدي تاريخها الطويل في مصر.. ارتكاب مثل تلك المخالفات الصارخة داخل أروقتها .. ومدرجاتها.. ومعاملها..!
* عميد كلية يرتكب مخالفات مالية وإدارية جسيمة.. فتضطر جامعته إلي إصدار قرار بعزله..!
* عضو هيئة تدريس بجامعة أخري يصدر كتاباً يشتم فيه الناس تحت مسمي دراسات في التاريخ المعاصر.. فيتم وقفه عن العمل..!
* مدير إداري بجامعة ثالثة.. يضبط أثناء ممارسته الأعمال غير الأخلاقية داخل حرم الجامعة..!
يا ناس .. حرام عليكم..!
* أما رئيس جامعة بني سويف.. فإنه يحارب طلبته بنفسه.. فقد غير هيكل كلية العلوم الطبية.. ويجهز حالياً لإصدار لائحة جديدة لها يتم بموجبها منح الطالب صفة "تقني".. وليس "أخصائي". يعني يتساوي مع خريج المعاهد المتوسطة ..!
طبعاً.. الطلبة الذين التحقوا بالكلية بمجموع يفوق الـ96% يستشيطون غضباً.. ويستغيثون.. طالبين الرحمة والعدل.. فهل يستمع إليهم أحد..؟!
* * *
* الفتاة الشقية ذات الجمال الهادئ .. والصوت الأخاذ والتي كانت يوماً ما بطلة أشهر الأفلام العاطفية.. نقلوها أمس إلي دار المسنين ..!
إنها الممثلة آمال فريد.. وآه.. آه.. يا زمن..!

* * *
* أعجبتني هذه الحكمة:
* من كان في نعمة ولم يشكر.. خرج منها دون أن يشعر..!!
* * *
* حتي الآن.. ورغم تعدد وكثرة كليات الإعلام.. فإن كثيرين من المشتغلين بالإعلام .. لا يعرفون للأسف.. مقوماته الأساسية..! فكانت هذه النتيجة.. فوضي علي الشاشات.. "وهيصة" بين الصفحات.. وزعيق في الميكروفونات!!
عجبي..!!
* * *
* ..وأخيرا.. أقدم لك هذه الأبيات الشعرية:
إذا تركت أخاك تأكله الذئاب
فاعلم بأنك يا أخاه ستطاب
ويجيء دورك بعده في لحظة
إن لم يجئك الذئب .. تنهشك الكلاب
إن تأكل النيران غرفة منزل
فالغرفة الأخري سيدركها الخراب
و..و..وشكراً
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف