الوسط الرياضي في حاجة الي التنظيف من اصحاب السبوبة والعمولات ، لقد كشفت أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة أزمة كادت تطيح بمستقبله بعد أن أصبح قوة ناعمة مصرية في قلب اوروبا وقدم صورة رائعة عن مصر وشبابها بل للاسلام والمسلمين نجح فيما لم تنجح فيه وزارات السياحة والشباب والاوقاف والمرجعيات الدينية في مصر والعالم العربي لم يبخل الشاب المصري القادم من عمق الريف من قرية نجريج مركز بسيون بالغربية علي أهله وقريته ومحافظته ووطنه ،تبرع وفعل مالم يفعله لاعب كرة من قبله من الذين يقبضون الملايين ولاننا نعاني من أعداء النجاح الفاشلين والباحثين عن السبوبة والعمولات التي تدخل في جيوبهم أولا ، صنعوا للشاب الناجح في الغربة ازمة ولولا تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم مشاغله وأعبائه الجسام وحرصه علي مستقبل أحد أبنائه لضاع مستقبل محمد صلاح المخنوق بأفعال اتحاد الكرة وأصحاب السبوبة ،فأين كان وزير الشباب والرياضة وهذا عمله وواجبه ولماذا لم يحل الأزمة من بدايتها ؟وأين كان هاني أبوريدة رئيس الاتحاد وصاحب صفر المونديال الشهير ؟ أزمة صلاح كشفت أن الوسط الرياضي في حاجة الي تنظيف وأن تفتح الرقابة الادارية ملفات اتحاد الكرة بل كل ملفات الاتحادات والاندية الشعبية التي أصبحت رائحتها تزكم الانوف .
ان ماحدث مع صلاح ولايزال يحدث مع كل المواهب الناجحة في الجامعات ومراكز البحث والمؤسسات المختلفة انها حالة مصرية ، اعداء النجاح الفاشلون يحقدون علي المواهب والمبدعين وعندما نجح هؤلاء المبدعون في تغيير البيئة العفنة وذهبوا الي الخارج في اوروبا وامريكا نجحوا وتفوقوا وأبدعوا رأينا العالم المصري فاروق الباز والرجل العظيم الدكتور مجدي يعقوب والدكتورأحمد زويل صاحب نوبل والدكتور مصطفي السيد صاحب النانو وغيرهم من آلاف المصريين المبدعين ، مصر في حاجة الي تنظيف الوسط الرياضي وكل الأوساط من أعداء النجاح والفاشلين القادمين بالوساطة فكان الفساد والسبوبة وعدم احترام القانون.