الأخبار
وردة الحسينى
أري ليس غباءًا سياسيا..

الازدواجية، السمة الرئيسية للسياسة القطرية،حيث المشاركة بالتحالف الدولي المفترض انه يحارب الارهاب، وتكرار نغمة إدانة الإرهاب لمسئولي قطر ، وفي ذات الوقت يتم إيواء العناصر الارهابية وتقديم كافة أنواع الدعم للإرهاب، ومؤخرا فاقت هذه الازدواجية الحد،خاصة بعد الكشف عن العلاقة الفجة بين النظام القطري والتنظيمات الارهابية، وقرار الدول الاربع بمقاطعة قطر منذ يونيو الماضي.. فقبل أيام أكدت المندوبة القطرية بالأمم المتحدة براءة بلادها، واصفة قرار المقاطعة، بالجائر والتعسفي! وخلال اجتماع أمير الدويلة مع الرئيس الأمريكي أكد قائلا: أننا لن نتسامح مع الذين يمولون الإرهاب!
وقبل أيام حضر رئيس الوزراء القطري حفل زفاف ابن الإرهابي القطري عبدالرحمن النعيمي المعترف به كإرهابي،ليس فقط من جانب أمريكا وبريطانيا وإنما أيضا من مجلس الأمن الدولي، ولم يكتف المسئول القطري بهذا الحضور بل نشر صورة له خلال تواجده بالحفل! ومؤخرا كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن مراسلات مسربة تثبت دفع قطر لأكثر من مليار دولار لإرهابيين بالعراق..وبالرغم من هذه التوجهات القذرة ، وما أسفرت عنه من مآس تعرض لها اطفالنا بسوريا والعراق وليبيا، كان النشاط الاجتماعي »الفذ»‬ للموزة أم أمير الدويلة، مدويا حيث أعلنت نجاح برنامج »‬علم طفلا» في إعادة إلحاق ١٠ ملايين طفل بالمدارس في العالم! أخيرا هل هذه السياسة المزدوجة نتيجة للغباء السياسي، ام أنها استمرار لسيناريو مسرحية هزلية بعد الضمان الكامل للمواقف الداعمة لها من الدول الاوربية وأمريكا، والتي تقيم مع قطر حوارا استرتيجيا، وخاصة بعدما أغرقت قطر اقتصاداتها بالإستثمارات الضخمة.. والإجابة معروفة !
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف