لا يستطيع أحد إنكار تأثر فريق كرة القدم بالنادي الأهلي بالحجم الضخم للغيابات، ولا تنحصر هذه الغيابات في عبدالله السعيد "الممنوع من ارتداء فانلة الأهلي بقرار سيادي داخل قلعة الجزيرة بتهمة الخيانة العظمي بالتوقيع للغريم الأبيض، وتمت إعارته ببلاش للدوري الفنلندي لحاجة المنتخب لجهوده"، لكن هناك هداف الفريق وليد أزارو وجونيور أجايي وسعد سمير ورامي ربيعة وعلي معول.. وكلها غيابات مؤثرة، لكن المستوي الذي ظهر به الأهلي خلال مبارياته الأخيرة نهاية بمباراة الترجي "المستسلم" يدل علي أن الأهلي فيه حاجة غلط، فالفريق الذي كان يعتمد بشكل أساسي علي عبدالله السعيد كصانع لعب لا يعير هذا المركز أي اهتمام بعد رحيل السعيد، رغم وجود الشاب الموهوب أحمد حمدي، إلي جانب عدم الاستخدام الجيد للاعبين إسلام محارب وميدو جابر، وعدم وجود جمل عند تنفيذ الضربات الثابتة وتشعر فيها بالعشوائية، وغياب القائد المهاب بالفريق بعد "عزل" الكابيتانو، وتغييب شريف إكرامي.. أداء الجنوب أفريقي الموهوب باكاماني يشعرك أنه غريب داخل الفريق ولا يتدرب معهم.. كل هذه ملاحظات من متابع لأداء ونتائج الأهلي كبير الكرة الأفريقية.
أسفين يا صلاح:
ما رأيناه من توهان نجمنا العالمي محمد صلاح خلال مباراتي فريقه ليفربول أمام ستوك سيتي بالدوري وأمام روما في إياب دوري أبطال أوروبا بملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية، في أعقاب ظهور مشكلته مع اتحاد الكرة القدم المصري، وما فعله الاعلام المصري في معالجة هذه المشكلة، يدعونا لإستعارة جملة الفنان الكبير عمرو عبدالجليل في فيلم "كلمني شكرا" " أسفين يا صلاح" بصوت عالي.