عبد اللطيف إسماعيل
الـــوســط الريا ضــــي
قد يري البعض ان فوز منتخبنا الوطني علي تنزانيا بثلاثية نظيفة ، فوز باهت ، وكان لابد من ان نفوز بنصف دستة اهداف او بثمانية اهداف مثلما فازت تونس علي جيبوتي او بسبعة مثلما فازت غانا علي موريشيوس ،او كما فازت الرأس الاخضر بنفس النتيجة علي منتخب ساتومي
ولما لا ونحن الفراعنة ،والحق يقال اننا كنا نود مهرجان اهداف ،لكن دائما ما نخشي حمي البداية ، كما ان الذي يهمنا هو الفوز وتحقق وحصلنا علي اول ثلاث نقاط الي جانب ثلاثة اهداف وضعنا علي قمة المجموعة بفارق هدف عن نيجيريا المنتخب الخطير الذي ينافسنا علي صدارة المجموعة والصعود
بداية موفقة للمنتخب بقيادة كوبر المدير الفني رغم الظروف التي مر بها اعداد المنتخب للمباراة ،لدينا هدف الصعود لننهي علي المرحلة السابقة لعدم التأهل للنهائيات الافريقية رغم اننا ابطال القارة السمراء واصحاب الرقم القياسي في عدد الفوز بكأس افريقيا
اقول انها بداية جيدة -رغم ان البعض قد يختلف معي - لكن لا أريد انس نكسرسالدنيا ثم نخسر في مباراة تطيح بكل الاحلام والطموحات والكرة المصرية لا تتحمل ولا تستحق ذلك
تأن الاوان لكي تعود الكرة المصرية للانطلاق من جديد في بطولة كأس افريقيا ويعود المنتخب الي مكانتة كأول افريقيا وهذا لايتحقق الا بالجلوس علي العرش الافريقي مرة اخري واري ان الفرصة مواتية تلك الفترة
نظرت الي قائمة الهدافين في بطولة دوري ابطال افريقيا وفي الكونفدرالية ووجدت ان المسيطرين علي قائمة الهدافين من الاندية الافريقية ويبتعد تنجوم الاهلي والزمالك عن صدارة القائمةت وهذا يحتاج الي اعادة تفكير او تدريب لاحراز الاهداف ،الهداف موهبة ، والكرة المصرية تحتاج الي هذة السلعة بشكل مهم
رغم قسوة الدوري الكروي تعلي الاندية الصغيرة الا ان بعض الفرق تلعب بطريقة هجومية وبشكل مفتوح ولديها الجرأة في عدم الخوف من الاندية الكبيرة ومنها نادي النصر الذي لعب بنظام العب كورة ومش مهم النتيجة