نظام الثانوية العامة الجديد الذي قرر وزير التربية والتعليم تطبيقه في العام الدراسي القادم يعتريه غموض وعدم فهم لما يريد الوزير تحقيقه، فلا هو تطوير للتعليم ولا هو تغيير لنظام الثانوية. ولو كان الوزير يريد فعلاً تطوير التعليم لبدأ من الصف الأول الابتدائي، وقام باعطاء دورة تدريبية للمعلمين في النظام الجديد.. أما ما يحدث الآن فهو سمك لبن تمر هندي.. والمستفيد الوحيد الشركة التي ستستورد مليون تابلت.. حلال عليها!