الأخبار
مديحة عزب
«معدّي الإعدادية بكتييييير»
نقطة نظام
أرجوك موّت الخبير اللي جواك شوية.. خلي الراجل يعرف يشتغل وأقسم لك أنه لا يريد إلغاء التعليم التجريبي أو اللغات من المدارس ولكنه يريد أن يرسي قواعد سليمة للتعليم في مصر لكي نوقف مهزلة حامل البكالوريوس أو الليسانس الذي لا يفقه شيئا مما تعلمه بل وأكثر من ذلك لا يعرف قواعد الإملاء عربيا أو أجنبيا.. المدهش أن معظم من يهاجم الدكتور طارق شوقي وزير التعليم جزاء تقديمه خطة تعليم عصرية ومتطورة لا يعرفون الفرق أساسا بين السين والثاء وبين الذال والزاي.. لقد شاهدت فقرة في أحد البرامج الجماهيرية تسأل فيها المذيعة مجموعة طلاب في الإعدادي عن معني »ثانك يو»‬ و»هاوأولدأريو» و»هاواريو» فلم يتمكن طالب واحد من الإجابة.. وفي مدرسة أخري طرحت المذيعة علي الطلاب مسائل حسابية شفوية غاية في البساطة ومكونة من ثلاثة أرقام فلم يعرف الإجابة الصحيحة منهم أحد وبلاوي أخري كثيرة لا يتسع المجال لذكرها..
قمة المهزلة عزيزي القارئ لما تعرف أن الدكتور شوقي عالم الرياضيات كان عميدا لكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية وسبق أن وضع برامج تطوير للتدريس والاتصال علي مستوي عالمي وحصل علي جوائز عديدة في هذا المجال.. ثم عندما يضع برنامجا لتطوير التعليم في مصر نحوله بجبروتنا لراجل مش فاهم حاجة ومش عارف هو بيعمل إيه وجاي يجرب في ولادنا.. لأ وكمان طلع بيضر بالعلم والتعليم والمستقبل المهني لعيال كي جي في سوق العمل واللي حيدخلوه بعد عشرين سنة.. الحقيقة أن المتابع لهجوم أصحاب المصالح عليه يعتقد أن الوزير ساقط إعدادية.. لقيته ما شاء الله معدي الإعدادية بكتير.. أرجوكم أعطوا للرجل فرصته كخبير دولي وأستاذ جامعي وكمسئول عن تجربة أشاد بها العالم اسمها »‬بنك المعرفة».. لقد استغرق أربع سنوات كاملة وهو يدرس ويمحص في عملية تطوير التعليم في مصر ويجب علينا الاعتراف شئنا أم أبينا أنه هو الوزير الوحيد الذي استطاع أن يُقعد »‬شاومينج» في بيته جمب أمه يخرط بصل بعد ما بقي تسرب الامتحانات في مصر عيد قومي بيحتفل الأهالي به كل ثانوية عامة..
ضعها علي الرف زيتونا
أراد أستاذ للغة العربية أن يخطب فتاة فكتب لأبيها »‬أيا عماه يشرفني أن أمد يدي لكي أحظي بكريمتكم وأن تعطونا وعدا أتينا الله به داعينا، فإن وافقتم عماه فدعنا نفصل المهر تفصيلا وخير البر عاجله ونحن للبر راجينا».. فرد والد العروس »‬أيا ولدي لنا الشرف فنعم الأهل من رباك ونعم العلم في يمناك وإن العلم يغنينا، وأما المهر يا ولدي فلا تسأل لأننا نشتري رجلا وليس المال يعنينا ولكن هكذا العرف يا ولدي وإن العرف يحميكم ويحمينا، فمائة ألف مقدمها وأربعون مؤخرها وضع في البنك للتأمين خمسينا، وبيت باسم ابنتنا وملبوس علي البدن لأحلي المصممينا وأما العرس يا ولدي فالفورسيزونز يكفينا، فإن وافقت قلنا بارك الله لنا ولكم وقال الكل آمينا».. فرد العريس »‬أيا عماه حمضها وخللها وضعها فوق رف البيت زيتونا، فلو بيدي ربع المهر لكنت اليوم قارونا»..
ما قل ودل:
اوعي تقول لي سامحني قبل رمضان، سامحتك السنة اللي فاتت ولسه زي ما انت واطي..


تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف