المساء
سامى عبد الفتاح
نهائي كأس مصر .. والمدرب المؤقت
نهائي كأس مصر بين الزمالك وسموحة.. هو نهائي مشرف للكرة المصرية. بين فريقين كبيرين كل منهما له نفس الحظوظ في المنافسة علي اللقب.. ومن طرائف هذا النهائي ان المدربين اللذين سيقودان الفريقين. هما مدربان مؤقتان.. خالد جلال في الزمالك. وميمي عبد الرازق في سموحة ومع تأهل الزمالك للنهائي جاءت جائزة جلال بالبقاء في موقعه مديراً فنياً للموسم القادم. بعد ان أعطي رئيس الزمالك اشارات قوية بعدم استكمال الاتفاق مع السويسري كريستيان جروس.. وسيختلف الحال بالنسبة للكابتن ميمي عبد الرازق حتي لو فاز بالبطولة. لأن رئيس سموحة أعلن ان مدرب الفريق في الموسم القادم. هو علي ماهر وان الكابتن ميمي يقوم بمهمة مؤقتة وأياً كانت توابع هذا النهائي فان خالد وميمي يستحقان ان نرفع لهما البرنيطة لما قدماه مع الفريقين خلال الأسابيع الأخيرة. بعد شهور من التخبط التي عاني خلالها الزمالك وسموحة كثيراً مع أكثر من مدرب.. وإذا كانت الصورة في الزمالك أصبحت مختلفة في كل تفاصيلها بعد تولي خالد جلال للمهمة فإن نفس التفاصيل الايجابية موجودة في فريق سموحة مع الكابتن ميمي عبد الرازق.. إلا ان جماهيرية الزمالك العريقة جعلت الأضواء غالبة علي مدرب الزمالك.
الاثنان يستحقان التحية. وأيضاً يستحقان أن يحصلا علي فرصة كاملة للموسم القادم. وإذا كان رئيس الزمالك قد أعلن تمسكه بجلال وعدم المغامرة مع السويسري. فان رئيس سموحة المهندس فرج عامر. أكد علي اتفاقه مع علي ماهر قبل ان يتأهل سموحة لنهائي الكأس. ولأنه مقتنع بالدور الكبير والإيجابي الذي يقوم به الكابتن ميمي عبد الرازق في قطاع الناشئين.. وأري ان وصول هذين المدربين إلي نهائي. هو بمثابة فوزهما معاً بكأس مصر.
وفعل اتحاد الكرة خيراً ان استقر علي استقدام طاقم تحكيم أجنبي لقيادة مباراة النهائي. وسواء كانت هذه الخطوة برغبة من رئيس سموحة أو غير ذلك. فانها "عين العقل" لأن الموقف لا يحتمل المغامرة بسمعة التحكيم المصري. أو افساد الموسم في آخر جولاته.. خاصة ان الفريقين في حالة اشتياق بالغ للفوز ببطولة. واستغلال الفرصة الذهبية بخروج الأهلي "بطل الدوري" والاسماعيلي "وصيف الدوري". بجانب اقتناص فرصة اللعب في البطولة الكونفدرالية لأن وصيف بطولة الكأس لا عزاء له إذا خسر يوم الثلاثاء القادم ولا مكان له في السوق الأفريقي.. ومسألة استقدام طاقم تحكيم أجنبي لا أري فيها أي تقليل من شأن التحكيم المصري. ويكفينا ما رأيناه في مباراة القمة 116 بين الأهلي والزمالك. والتي تحولت الي "خناقة" في كرة القدم. واحتكاكات واحتجاجات وتعطيل للعب. ويكفي الانذارات العشرة لنعرف ان لاعبي الفريقين كانوا في حالة استنفار ضد بعضهم البعض رغم ان المباراة لم يكن فيها ناقة ولا بعير.. فما بالكم ومباراة الثلاثاء علي كأس وبطولة.. برافو فرج عامر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف