وسط حالة من التوهان والسقوط للإعلام المصري تناولت بعض الصحف المصرية أول أمس »الخميس»‬ نشر اعترافات تفصيلية لـ٨٨ متهما في قضية »‬ولاية سيناء» والتي تضم ٥٥٥ إرهابيا.. تم إحالتهم للقضاء العسكري.
هذا المنشور بالصحف هو »‬بيان» صحفي وتم تناوله بسرد إعترافات المتهمين للنيابة كما لو كانت كأي قضية تحققها أمن الدولة، بينما في الواقع هي اعترافات متهمين بأخطر تنظيم إجرامي لو نجح في تنفيذها.. لصارت محافظات مصر بالفعل عبارة عن ضرابات ونساؤها وبناتها أسيرات.. ورجالها عبيداً في مملكة »‬ولاية سيناء» التابعة لداعش العالمية التي خلقتها في معاملها المخابرات الامريكية واطلقتها علي العرب بعد سقوط الاخوان تنفيذ المخطط الاجرامي بحكم مصر علي أيدي جيش وشعب مصر في ٣٠ يونية.
الكارثة في تناول هذه القضية.. إنه كان يجب ان يكون غير عادي.. حتي ندرك مدي المخاطر المروعة التي أنقذنا منها شهداؤنا من ابنائنا بجيش وشرطة مصر في هذه المعركة التي تدور حتي الان علي أرض سيناء وفي كل مكان بأنحاء مصر.
إنني أناشد السادة المسئولين في بلادنا أن يسمحوا في هذه القضية بالذات بتيسير استخدام الإعلام الفضائي.. الذي يتسيد الساحة الآن.. حتي يعرف ١٠٠ مليون مصري وملايين الوطنيين بأنحاء الارض حقيقة هذا التنظيم الدموي..
أيها السادة المسئولون في بلادي.. لابد أنكم تعلمون مدي تراجع تأثير الصحف الورقية علي الرأي العام والشارع المصري.. لابد أن تنتفض جميع الفضائيات بعمل برامج لقاءات حول زعماء هؤلاء المجرمين. خاصة طارق الزمر.. الذي تولي تمويلهم من خارج مصر.. وهذه المجرمة »‬فاطمة القليوبي» التي تولت الدعم اللوجستي وغيرهما من هؤلاء المتهمين لابد ان يخرجوا باعترافاتهم علي شاشات التليفزيون لنعرف الحقيقة.