رسالة الإسكندرية
شهدت مدينة الاسكندرية مؤتمر العودة للجذور بتشريف سيادة الرئيس السيسي الذي أطلق تلك المباردة عندما كان في زيارته لقبرص فلاشك أن لمؤتمر العودة للجذور الذي بدأ يوم الاثنين الماضي الموافق 30 أبريل وامتد حتي نهاية الأسبوع أهمية بالغة ليس فقط علي مستوي الثلاث دول من تقوية العلاقات بينهم بل علي مستوي العالم . فذلك المؤتمر بمثابة رسالة لكل من تسول له نفسه النيل من مصر وادعاء أن مصر بها ارهاب وليس بها أمان محاولة منهم لوقف السياحة .فقد جاء علي لسان تيرانس نيكولاس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني: أعشق مصر وأشعر فيها بالأمان أكثر من أي بلد آخر في العالم. فذلك المؤتمر بمثابة عودة ليس فقط للجذور اليونانية المصرية. بل عودة أيضًا للسياحة مرة أخري وتنشيط وترويج لها من خلال زيارة الجاليات اليونانية والقبرصية للأماكن السياحية بمدينة الاسكندرية والقاهرة وشرم من خلال برنامج الزيارة المُعدّ لهم . فجاء علي لسان الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس أن ذلك المؤتمر بمثابة رسالة لنشر السلام وتواصل الحضارات. فالتاريخ والحضارة هما الذيْن يُكتب لهما البقاء وليست الدول التي تستخدم القوة. لأن الأخيرة تأتي وتذهب. إلا أن الحضارات تستمر فهناك ضرورة التعاون بين الدول الثلاث علي المستوي الفكري. وليس علي الجانب الاقتصادي فقط» حتي تتكامل كل الشعوب فيما بينها. كما قال نيكوس أنستاسيادس رئيس قبرص: قريبا سأصبح مصريا قبرصيا.. تحيا مصر برئيسها السيسي الذي أعاد مصر كما كانت من قبل رائدة في كل المجالات وأيضًا عمل علي تقوية العلاقات الخارجية للدول الشقيقة رافعًا اسم مصر في الداخل والخارج. ولا يفوتني أن أقدم التحية لوزيرة الهجرة علي مجهودها الرائع وإخراج ذلك المؤتمر بهذه الصورة المشرفة وإظهار عظمة مصر واحياء العلاقات مع أشقائنا أبناء الجاليات اليونانية والقبرصية.