ايام قليله ويهل علينا شهر رمضان المبارك اعاده الله علي الامة الاسلامية بالخير والبركات وايضا مصر علي موعد مع بداية الدورة الثانية لرئيس عبدالفتاح السيسي حيث ان حلف اليمين امام البرلمان سيأتي هذا العام في شهر رمضان ولعله خير لمصر فنحن المصريين نتفاءل بهذا الشهر المبارك فيه كثير من الذكريات الجميلة علي سبيل المثال نصر أكتوبر المجيد.
ونحن نتمني الكثير في هذه المرحلة الهامة في تاريخ الامة أولا استكمال الانجازات والإصلاح الاقتصادي فقد تم الكثير خلال المرحله السابقة من مشروعات عملاقة الي تطوير ورفع كفاءة الكهرباء والطاقة واضافة الي اكتشافات كبري في مجال الغاز واستقرار سعر صرف الدولار وتطوير البنية التحتية من طرق وكباري وصرف صحي التي أهملت لسنوات وبناء العاصمة الجديدة وعودة مصر الي مكانتها علي الساحة الإقليمية والدولية.
كل هذه الانجازات تعد بداية لعصر جديد لمصر وشعبها العظيم ونحن نطلب المزيد والدولة تحتاج الي الكثير والكثير فالقيادة وحدها لن تحقق كل شئ انما يجب تدافر الجهود من الجميع لبناء الدولة فنحن بحاجه الي أحزاب قوية لمساعدة الدولة في التشريع والتواصل مع الشعب بدلا من أحزاب كثيرة مثل زبد البحر لا أرضية لها في الشارع السياسي في الحقيقة ان فكرة توحيد عدد من الأحزاب في حزب واحد أمر جيد وقد يساهم في بناء حياة سياسية علي أرض الواقع.
كما اننا نواجه مشكلة ضخمة وهي الفساد عدم وجود امانة في تنفيذ مشروعات الدوله كذا في تسلم هذه المشروعات من قبل المحليات الموجودة ولكن الامانة مفقودة هناك العديد من مشروعات البنية التحتية تم انشاؤها في عهد مبارك وما بعده لم تكن مطابقة للمواصفات ونحن بحاجة الي اتخاذ موقف حازم من فساد وتسيب المحليات فلا يعقل ان يكون هناك يد تبني ويد تهدم لن تنضبط منظومة بناء الدولة بدون علاج اكبر خلل فيها حاليا وهو المحليات إذا لم يحدث ضبط وربط لهذا الجهاز فلا أمل في مستقبل أفضل
ونعم يتم تحويل المسئولين عن الفساد الي النيابة ولكن نحن بحاجة إلي حرب علي الفساد والاهمال والتسيب في منظومة الدولة والبداية في المحليات التي أضاعت علي الدوله الملايين دون حساب إذا أردنا حقا أعادت هيبة الدولة وبناء مستقبل للأجيال القادمة.
أخيرا نحن نحتاج إلي دعم الشعب للقيادة والدولة في الحرب علي الإرهاب والفساد وجهد في عملية البناء فهذا الوطن للجميع ليس حكرا علي احد فالجميع يجب ان يشارك في البناء بدلا من السلبية واللامبالاة فيما يحدث حولنا لان مصر ملك المصريين وحدهم.