حديث وشجون
قارب شهر رفع الاعمال علي الانتهاء ليبدأ بعد أيام قليلة شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار فقد حلت علينا روائح شهر رمضان المعظم ولم يبق سوي سويعات قليلة لنحيا الشهر الكريم الذي نتمني من الله أن يبلغنا إياه واسأل نفسي واياكم هل اعددنا العده لاستقبال هذا الشهر المعظم؟؟ وسؤالي لا يتضمن ما احتوته ثلاجاتنا التي أكيد قد اكتظت باللحوم استعداداً له ومطبخنا العامر الذي تئن ارففة من أكياس الارز والمكرونة والصلصة وكأننا لا نأكل طوال العام أو كأنما هذا الشهر هو شهر الطعام والتخمة.
سؤالي هل سامحنا من أذانا.. هل أعددنا سجادة صلاة جديدة وسبحة لنبدأ روحانيات نتمني ألا تنتهي بانتهاء الشهر الكريم بل تكون نهجا ننتهجه في حياتنا ليختم الله حياتنا بصالح الاعمال؟ أناشدكم واياي ان نعبر في هذه الفترة من خضم الحياة بما تمتلئ به من رغبات ومصالح وانانية وحقد وحسد لنملأ أرواحنا بحب الله وحب الناس فهذا الشهر والصوم اختصه الله بأنه يجزي به.. والصوم ليس الامتناع عن الطعام والشراب حتي أذان المغرب وإنما الصوم عن كل ما يغضب الله خلال الشهر كله والتقرب اليه بصالح الاعمال.. تذكروا الاقرباء والمعارف الذين يحتاجون منكم إلي الود والتقرب والمساعدة صلوا رحمكم التي قطعتموها وتصالحوا مع أنفسكم اعدوا العدة ببرنامج يومي لقراءة القرآن وزيارة الاقارب والعمل الصالح.. اللهم بلغنا رمضان واياكم واختم بالصالحات اعمالنا وكل عام وحضراتكم بخير.