سمير الجمل
جلال من أول السطر !!
** كما قرأنا وعرفنا فإن صفقة المدرب المستورد »جروس« سوف يدفعها الشيخ تركى.. بارك الله فيه وكتر ألف خيره.. لكن بعد الخطوات التى قطعها »جلال« الذى هو »خالد« بعد جلال الذى كان »ايهاب«.. الأمر يستحق وقفة.. والأولى بدولارات الخواجة ومن معه ان تذهب القرشينات إلى أمور أخرى يحتاجها النادى.. والمثل يقول ”اللى يحتاجه الزمالك يحرم على الخواجة “!!
** المشكلة يا أخى ان »ايهاب« وبشهادة الجميع من أفضل المدربين عملا وعلما وخلقا لكن الكيمياء التى تخصه لم تتفاعل مع كتيبة لاعبى الزمالك.. وكانت الإدارة: هى نفسها.. التى كانت تضع أنفها فى شغل »ايهاب« لكنها شالت مناخيرها من شغل »خالد«.. مع ان اللعيبة هم أنفسهم.. الا يوضح لنا هذا بما لا يدع مجالا لأى شك ان الحكاية كلها فى كيفية ادارة اللاعبين نفسيا وبدنيا ومعنويا.. ويبدو ان ايهاب لم يكن منسجما مع جهازه المعاون.. ويمكن الاستدلال على ذلك من كثرة التغييرات بل والاصرار على بعض اللاعبين دون غيرهم مع انهم أخذوا من الفرص ما يكفى على حساب غيرهم.. وكان الفريق وجمهوره هو الذى يدفع الثمن.. كما ان المشاكل التى أحاطت بالنادى بخصوص اللجنة المالية التى بحثت وفتشت وقرأت كل الأوراق وسألت وتحرت ولكنها لم تمسك غلطة على مجلس مرتضى.
نجاح ”جلال “ الثاني على حساب الأول معناه ان المدرب ابن النادى له ميزة أكثر من غيره.. وقد سمعت »خالد« بعد مباراة الاسماعيلى يؤكد ان جهازه يعمل للفوز بالكأس ثم الأمر متروك لمجلس الإدارة يتصرف كيف يشاء أى ان الأمور كانت تمشى خالصة لوجه الزمالك بدون التفكير فى أى شىء.
** وإذا كانت العملية »خواجة« مستورد فقد شبعنا منهم بدون فائدة.. لأن سيادته يحتاج إلى أشهر حتى يتعرف ويعرف نفسية اللاعب وظروفه من كل ناحية.. وليست المسألة فى خطة تتقال على سبورة.. لأن أغلب الخواجات للأسف مجموعة نصابين.. وإذا كانت أوروبا تطلبهم بكل امكانياتهم فلماذا يأت إلى عالمنا الثالث.. الا اذا كانت الحكاية ”سبوبة “ وهنا نبحث عن السماسرة ووكلاء تجارة المدربين واللاعبين.
** اتركوا خالد الذى هو جلال يكمل مسيرته فاذا استمرت انتصاراته »خير وبركة« وإذا لا قدر الله »تكعبل وتعثر« وايه يعنى شيلوا وحطوا وتذكروا ان استقرار الفريق فى مباريات قليلة حقق هذه الطفرة المدهشة فما بالنا لو استقرت الأمور أكثر وأكثر.
** يا سيادة المستشار مرتضى اترك »خالد« وبلاش حكاية نقطة من أول السطر.. لأن الصفحات لم يعد فيها واحدة بيضاء وقد ازدحمت كلها حتى أصبحت مثل سوق العتبة!