اليوم السابع
عصام شلتوت
الدولة.. والأمن.. لا يتحملان خطايا عبدالفتاح وعامر
مرة أخرى.. ومرات جديدة إذا احتاج الأمر.. الدولة والأمن يجب ألا يتحملا خطايا رئيس لجنة الحكام والمهندس فرج عامر!
نعم.. وبكل مصداقية.. الشكر مع نهاية موسم كروى شاق يجب أن يوجه للأمن المصرى ورجاله الشرفاء، وفى القلب منهم وزارتا الداخلية والدفاع.

ألا يعرف كابتن عصام عبد الفتاح والمهندس فرج عامر، أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار ورجالاتها بدءا من اللواء جمال عبدالبارى، مدير الأمن العام، نيابة عن مديرى أمن القاهرة والإسكندرية والجيزة.. وكل محافظة شهدت مباراة كرة قدم، ولو فى دورة رمضانية.. لولا أن الأمن المصرى، مشاركة مع رجال قواتنا المسلحة، وملاعبهم، هم أصحاب الفضل فى استمرار هذه الصناعة الكروية، التى تفتح بيوت قرابة الـ5 ملايين بنى آدم مصرى!
كل الشكر يا سادة فى هذا الوطن، وهو لا يكفيكم، وأعلم جيدا أنكم لا تنتظرونه أيضا، ولكن!
حين يتحدث رئيس لجنة الحكام، عن رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة استقدام طاقم أجنبى لإدارة النهائى.. كان عليه أن يعترف أولاً بأنه وافق واستقبل شيكا بالمبلغ المطلوب!
نعم.. هذا حدث!
● يا حضرات.. أيضا حين يطالب المهندس فرج عامر بحقوق سموحة كرئيس له، ويطالب من؟.. الدولة!
طيب.. ألم يكن من باب أولى ألا.. توافق وأنت رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان المصرى، ونائب عن الشعب، كل تلك المتاهات والترهات التى تعج بها اللوائح؟!
يا سادة.. تلك اللوائح التى تركها عامر تمر.. سببت فوضى فى الأندية والاتحادات وحولتها لعزب!
● يا حضرات.. إذا حاولت الدولة فى أى نقطة التدخل.. كان يصرخ عامر محذراً: «تدخل حكومى»!
الآن.. هو من يطالب بهذا التدخل!
لماذا؟!
لأن الأمور التى كان يسخر حين نؤكد أنها ذاهبة بالصناعة نحو كوارث، مست ذات نفس ناديه.. آى والله يا أفندم!
● يا حضرات.. تعالوا نطالب الدولة بترك الأمر فى مكانه!
ببساطة لتراقب وترى ماذا يفعل أصحاب المصالح!
أيضا.. لا أعرف سببا لأن يخرج عبدالفتاح بمقولة «إن الحكام الأجانب «من عدمه» هو قرار اتحاد الكرة»!
لأ.. يا كابتن!
المجلس ترك لك حرية إدارة الحكام، ولم يضغطوا لاستقدام رئيس للجنة مادمت عضو مجلس إدارة!
● يا حضرات.. ما يحدث الآن من تحمل جزء من المسؤولية سواء من مجلس الاتحاد أو المدير التنفيذى، هو «جدعنة».. حتى لا يتركوا عبدالفتاح لما صنعت يداه!
الحقيقة الأولى بالاتباع.. أن تلك الأزمة لا يجب أن تتحملها الدولة وأجهزتها والداخلية، والدفاع، بل على من صنع الأزمة أن يحاول حلها.. أو من أشعل النيران يطفئها!
● يا حضرات.. لدينا أكثر من 10 حكام يستحقون العالمية جنبا إلى جنب مع القائمة الدولية، لكن يبقى أن يقدم لهم الذى يفترض أنه «رب الأسرة» رئيس اللجنة.. ما يجعلهم الأفضل.. مش كده؟!
اللى مش مصدق.. يسأل من يتنازعون القيادة.. خاصة الشناوى والغندور، أو الغندور والشناوى!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف