تعليقا على مقال الأسبوع الماضى حول معاناة الصديق خالد محمد سليمان أثناء تجديد بطاقة الرقم القومى، تلقيت رسالة من القارئ محمد الحضرى من لوران بالإسكندرية يقول: هناك برنامج فى صفحة إدارة السجل المدنى على النت، يقدم عدة خدمات منها تجديد بطاقة الرقم القومى بشرط عدم تغيير اى بيانات، وأنه شخصيا استفاد من الخدمة وحصل على البطاقة خلال مدة لا تزيد على أسبوع بعد سداد الرسوم عند الاستلام بالمنزل، شكرا للتوضيح من القارئ، ولكن معاناة صديقى كانت بسبب تغيير المهنة، يعنى كان لازم التقديم بشكل مباشر وليس من خلال النت، ويضيف عدد من القراء أن حل مشكلاتنا مع الروتين يحتاج الى التوسع فى الخدمات الالكترونية كما يحدث حاليا فى سداد مخالفات المرور، مع ضرورة تركيب كاميرات لمراقبة الموظفين وإلزامهم بتسليم أى مبالغ بحوزتهم قبل بدء العمل وتفتيشهم بعد انتهاء العمل.

واستكمالا لرؤية الصديق المهاجر لحل مشكلاتنا المزمنة، يطالب بتفعيل القوانين الخاصة بالبناء، وتحصيل غرامات من ملايين المواطنين المخالفين، ووضع مخططات عمرانية لكل منطقة والضرب بأيد من حديد على كل من تسول له نفسه إفساد المجتمع مع تقليل عدد العاملين بجميع الأجهزة الإدارية من خلال منح تيسيرات للمعاش المبكر ومنع أى تعيينات جديدة مع زيادة رواتب الموظفين ووضع نظام جديد للتعليم يطلق الطاقات الإبداعية للطلاب، وقصر التعليم الإلزامى حتى الثانوى وأن يكون التعليم الجامعى بالمصروفات, كما يحدث فى أمريكا وأوروبا والدول المتقدمة والاهتمام بقطاع الصحة وتوفير العلاج المناسب، هذه مجرد أحلام اليقظة سواء من الصديق المهاجر أو القراء، ولكن ما المانع أن تتحقق الأحلام؟.