الجمهورية
ماجد نوار
صباح الرياضة .. العنوان ظهر من بابه !!

بداية كل عام ومصر وشعبها والعالم العربي والاسلامي بخير ويمن وبركات ..لمناسبة شهر البركات رمضان اعاده المولي عز وجل علي الجميع بالخير ولابد ايضا من تهنئة الزمالك والزملكاوية بالفوز بكأس مصر بعد ماراثون استمر اكثر من 120 دقيقة مع فريق سموحة السكندري الذي تقدم بهدف ونام عليه او صام حتي نجح كاسونجو في التعادل واستمرت حالة التعادل قبل نهاية اللقاء بدقائق معدودة ولجأ الفريقان للوقت الاضافي ثم ركلات الجزاء والمثير للدهشة ان سموحة نجحت في الوصول لركلات الجزاء رغم ان الحظ لو لعب مع الزمالك لانهي اللقاء لصالحه ..عموما مبروك للزمالك وللجهاز الفني بقيادة خالد جلال ولمجلس الادارة نجاح الفريق في الفوز ببطولة وعدم الخروج من موسم البطولات بلا حمص ..بل وضمان المشاركة في الكونفيدرالية الافريقية وهو المهم !!
اعترف بأن جماهير الزمالك شعرها شاب في فترات كثيرة ليس بسبب قوة سموحة الذي سجل الهدف ونام عليه عفوا صام عليه وانكمش للدفاع بطريقة غريبة افسدت جو اللقاء وفي المقابل عاند الحظ الزمالك وبالطبع شاهدنا جميعا ردودپ الافعال علي المسئولين قبل الجماهير المنتمية للفانلة البيضاء والوقت ينسرق منهم ..اما المهندس فرج عامر فاعتقد انه ادرك مؤخرا ان نهائي الكأس لم يكن يحتاج لحكم اجنبي بقدر احتياج الفريق لمدرب اجنبي بعدما شاهدنا انقطاع الانفاس واختفاء اللياقة والسقوط واضاعة الوقت ولكن يحسب لسموحة انهم لعبوا بعشرة لاعبين !!
هارد لك لسموحة والف مبروك للزمالك المهم اكمال المشوار واستغلال دفعة الفوز بالكأس للعودة مجددا علي يد هذا الساحر جلال كوبر فيلد الذي نجح في شيء هام جدا بعيدا عن اي نتائج وهو عودة روح الفانلة البيضاء لابناء النادي واللاعبين ولمسنا عن قرب الغيرة التي انتابت الجميع وحبهم واصرارهم علي تحقيق الفوز وهذا يؤكد ان المدير الفني نجح في ترك بصماته في نفوس لاعبيه حتي حققوا الفوز ..المشكلة ان مستوي سموحة بالفعل كان خارج المنافسة بسبب الطريقة الدفاعية التي لجأوا اليها واعتمادهم علي الهجمات المرتدة ولحظهم كان من الممكن ان يخطفوا هدفا ثانيا!!
الزمالك رغم حالة التوتر سيطر علي الاحداث وعانده الحظ في احراز اكثر من هدف وفاز في النهاية بركلات الجزاء ومبروك للزمالك والزملكاوية!!
"توترية علي الماشي"
مازلنا نعاني ونعاني مع قدوم الشهر الكريم ..كل رمضان تمطر علينا سيول من المسلسلات عن المخدرات والدعارة والاسفاف والعصاباتپوالفساد وكأننا مجتمع متفسخ لامؤاخذة يعيث في الارض فسادا وننسي أو بنسون اننا نحتفل بالشهر الكريم والمفروض ان نستمتع بالبرامج الدينية أو المسلسلات الاجتماعية التي تعالج مشاكلنا او الكوميديا في المسلسل أو الفوازير ..ارجعوا لايام الابيض واسود ستدركون علي الفور الفارق بين تلك الايام ..والايام التي كانت!!
كل رمضان نشاهد اكثر من 6 او 7 مسلسلات وللاسف كلها تدور في فلك واحد اننا مجتمع مخدرات او سلاح او ارهاب او مجتمع افتقد هويتة من الالفاظ البذيئة التي نسمعها في سيناريوهات تلك المسلسلات!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف