الأهرام
اسامة الغزالى حرب
كلمات حرة .. وجهاز تعمير الساحل الشمالى!
كما وعدت القارئ الكريم أمس، ومثلما قدمت تقييما لأداء الاتحاد التعاونى الإسكانى من خلال الخبرة المباشرة للجمعية التعاونية للبناء والإسكان لمصايف الصحفيين وكيف أنه كان للأسف أداء بائسا وضعيفا فإننى اليوم أعرض تجربة الجمعية نفسها فى التعامل مع «جهاز تعمير الساحل الشمالى». ووفقا لما يقول الصحفى المخضرم الأستاذ إبراهيم عابدين رئيس مجلس إدارة جمعية مصايف الصحفيين... «أبلغنا جهاز تعمير الساحل الشمالى بجميع المخالفات الإنشائية التى شوهت القرية، وقمت بتصويرها بنفسى وقابلت رئيس الجهاز قبل نحو سنتين فبدا متحمسا لإزالتها، وقال إنه لا يريد الصور التى قدمتها، وإنه سوف يرسل لجنة للمعاينة على الطبيعة. وقد أتت اللجنة فعلا وعاينت الموقف والمخالفات، بل ووجدت مخالفات أخرى إضافية..» غير أنه بدلا من اتخاذ الإجراءات لإزالة المخالفات، فوجئنا بخطاب يفيد بأن مندوب هيئة حماية الشواطئ، بمروره على القرية، وجد أنها قامت ببناء حمام للسباحة دون ترخيص، فقيل لهم إن الحمام بنى بالجهود الذاتية قبل أكثر من عشر سنوات، وإن تصميم القرية الذى وافقت عليه جميع الجهات به حمام سباحة أكبر من الحمام الحالى»... ثم فوجئت جمعية مصايف الصحفيين بحكم محكمة بإزالة الحمام وغرامة 50 ألف جنيه. ثم بنفس الطريقة.. فوجئت الجمعية بخطاب يطالبها بدفع مبلغ يزيد على نصف مليون جنيه لأن القرية زلم تسدد تكاليف إدخال المياه العكرة، وإنشاء شبكة صرف صحي...إلخ بل وحصلت الهيئة على حكم بالحجز على أموال الجمعية فى البنك الأهلي! فى حين أن المياه العكرة لم تصل القرية، ولم تقم الهيئة بعمل شبكة صرف صحى . تلك فى الحقيقة مجرد عينات للمشكلات التى تثور بين جهاز تعمير الساحل الشمالى وبين القرى الساحلية،...ورمضان كريم!

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف