الجمهورية
د . أحمد عفيفى
مؤتمرات المصارحة والمصداقية
بمتابعة لقاء الرئيس بالمؤتمر الوطني الخامس للشباب لمسنا صدق النوايا وحسن المنطق فأي مسئول في العالم يحاول طوال فترة تولية المسئولية ان يتجنب مجابهة المشكلات التي قد تؤثر علي شعبيته وهذا علي العكس تماما مما يفعله الرئيس. وهذا يؤكد وطنية الرجل الذي يؤثر مصلحة بلده ومستقبله حتي علي ذاته.
فطوال العقود الماضية لم تجرؤ الحكومات المتعاقبة الاقتراب من بعض الامور الخاصة بالدعم سواء في مجالات الكهرباء او المياة او المواد البترولية او المواد التموينية بل وكان الاقتراب من منظومة التعليم التي تؤثر الحفظ علي الفهم خط احمر لايمكن الاقتراب منه اما اليوم فنري القدرة المقننة والجرأة المدروسة في التعامل مع تلك الجهات التي كانت تكبل يد الدولة وتمنعها من النهوض والانطلاق في ظل موارد محدودة وزيادة سكانية.
فكل تلك المرافق كادت ان تتوقف او تؤدي نصف دورها المنوط تحقيقة ولولا تلك القرارت الجريئة التي سمحت بوجود فائض يمكن استغلاله في تحسين اداء ماهو مقدم من خدمات. بل والتطلع الي وجود آليات للتطويربصورة تسمح الي حد ما بجذب مزيد من الاستثمارات المستهدفة.
ان لقاءات الرئيس بالشباب تشهد حالة خاصة من الصدق والامانة والاخلاص في تناول الموضوعات التي تهم الشأن العام. وهذ امر محمود حتي لايغيب الشعب عن واقعه.. اما المستقبل فلا خوف عليه بعد وعد الشباب بتحمل مسئولية المحليات. ووصول النمو الي 5,4% وتراجع البطالة الي 10.6% وهنا نشير الي ضرورة صلابة الارادة ووحدة الصف.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف